مجلة ريحانة الالكترونية

لماذا تشعر النساء بالتوتر أكثر من الرجال؟

أثبتت الدراسات أن المرأة تعاني من التوتر بنسبة 11% أكثر من الرجل،

عادة ما يتشكي الرجال من توتر النساء الزائد عن الحد من وجهة نظرهم ولا يعلمن حقيقة أن هناك أسباب تؤدي إلى توتر النساء أكثر من الرجال، إليكِ عزيزتي السوبر أسباب ذلك.
 نظرة المجتمع للمرأة

تتأثر المرأة بالطريقة التي يحكم بها عليها المجتمع، حيث يميل إلى تحميلها مسؤولية الأسرة بالكامل، ما يجعلها تشعر بالتوتر طوال الوقت، على سبيل المثال، إذا كان أحد الأطفال يتصرف على نحو غير ملائم فالأم هي المسؤولة وليس الأب.
المرأة عاطفية أكثر من الرجل

تلعب طبيعة المرأة العاطفية دورًا في شعور المرأة بالتوتر والقلق أكثر من الرجل، حيث تنفعل وتغضب وتقلق المرأة أسرع من الرجل.
اهتمام المرأة بانطباعات الآخرين عنها

تحرص المرأة على الظهور بصورة مثالية وتهتم بانطباعات الآخرين وما يقولونه عنها، وهذا يُشعرها دائمًا إن الضوء مسلط على أفعالها ومظهرها وكل ما يتعلق بها ما يدفعها للقلق والتوتر على الدوام.
احتياج المرأة للنوم أكثر من الرجل

تستيقظ المرأة أكثر من مرة خلال الليل نتيجة لشعورها بالمسؤولية عن الأطفال والمنزل أو شعورها بالقلق ويحرمها ذلك من النوم المستقر، ما يدفعها للشعور بالتوتر بسبب قلة النوم.
احتياج المرأة للشعور بالتقدير

تحتاج المرأة للشعور بالتقدير ممن حولها وتحتاج إلى الدعم منهم، وترغب في إظهار المساندة لها والمشاعر الإيجابية تجاهها وعدم حدوث ذلك رغم حاجتها له يدفع بها إلى دائرة التوتر والقلق.
تحلي المرأة بسرعة البديهة أكثر من الرجل

واحد من أسباب توتر المرأة أكثر من الرجل هو حاجتها لاتخاذ قرارات سريعة، حيث إن طبيعة المرأة الانفعالية وشعورها بالمسؤولية يجعلانها تميل إلى اتخاذ القرارات بسرعة، ما يزيد من توترها في لأنها تقع تحت ضغط اتخاذ قرار سريع وسليم في الوقت ذاته.
مسؤولية المرأة عن الأعمال المنزلية

تدفع مسؤولية المرأة عن القيام بالأعمال المنزلية إلى شعورها بالتوتر، حيث إن الأعمال المنزلية لا تنتهي فضلًا عن كونها مجهدة.

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه