مجلة ريحانة الالكترونية
عنوان الموقع : مجلة ريحانة الالكترونية

عاد موسم المدارس والأولاد يعودون خلال أيام إلى

مقاعدهم الدراسية، ولكن لا بد أنّ التحضيرات قد اكتملت وخاصّة بفضل الأمهات اللواتي يتولّين 80% منها. ولكن فيما العودة إلى المدرسة تعني الكثير من الراحة والهدوء لبعض الأمهات، حيث إنهن يتخلّصن من التوتر والضغوطات التي عشنها خلال العطلة الصيفية، تمثل هذه العودة المزيد من الضغوط والمسؤوليات والإرهاق لأمهات أخريات، وتحديداً العاملات منهنّ. ولكن ما هي الأمور التي تنتظر الأمهات منذ الآن فصاعداً:

الفروض المدرسية

يمكن في بعض الأيام أن يكون جدول الأولاد حافلاً بالفروض المدرسية ويتأخروا كثيراً في إتمامها ليلاً، خاصة إذا كان عليهم أن يقدموا مشاريع معيّنة، ما سيدفهم للسهر والتعب حتى وقت متأخر، وبالطبع لا حاجة للتذكير بأن جزءاً من هذه الواجبات يقع على عاتق الأهل لأنها تتطلّب الكثير من المساعدة والجهد.

نشاطات ما بعد المدرسة

النشاطات الرياضية التي تحصل ما بعد المدرسة، والنوادي والمناسبات والدروس التي تأخذ من الأم وقتها، لم تعد تسمح للأهل حتى بالاجتماع على مائدة الطعام للاستمتاع بوجبة شهية وجامعة تسمح لهم بتبادل أطراف الحديث.

التزامات الأهل في مدارس أولادهم

فبعد العودة إلى المدرسة، يصبح جدول الأهل وتحديداً الأمّ حافلاً، من اجتماعات الأهل بالأساتذة وحفلات الصف التي يجب أن يشاركوا في تنظيمها. أما إذا لم تتمكن الأم من المشاركة في أحد هذه النشاطات والمناسبات، فإن الشعور بالذنب لن يفارقها أبداً.

الروتين والجداول، والتنظيم

العودة إلى المدرسة تعني العودة إلى الاستيقاظ في السادسة صباحاً بعد الكسل الصيفي والنوم إلى وقت متأخر، فضلاً عن الفطور المبكر وارتداء ملابس المدرسة للّحاق بالباص في الوقت المحدد قبل الصف. هذا يعني أيضاً أنّ على الأم أن تستيقظ قبل أولادها لتحضّر لهم الفطور ووجبات الغداء التي سيحملونها معهم إلى المدرسة وتوقيع الأذونات المطلوبة.

نزلات البرد والزكام والقمل

نعم، القمل! فعودة الأولاد إلى الاختلاط بمئات الزملاء في المدرسة قد تعني احتمال الكثير من الأمور كالأمراض والعدوى ومنها القمل. كما قد يعني أنه يمكن للأم أو الأب أن يتلقوا في أي لحظة مكالمة هاتفية من المدرسة تعلمهم بوجوب الحضور ليقلّوا ابنهم أو ابنتهم بسبب ارتفاع حرارته.

رابط الموضوع