مجلة ريحانة الالكترونية

لا تنتظري أكثر من هذه المدّة المفاجئة قبل تنظيف وسادتكِ!

لا شكّ أنكِ تحرصين كلّ فترة على غسل الأغطية وشراشف السرير وإستبدالها عند اللزوم، ولكن ماذا عن الوسادة بحدّ ذاها؟ فهل يكفي أن نقوم بغسل غطاءها فقط؟

ستفاجئين بما يجب عليكِ فعله

إذ تبيّن أنّ الأكثرية الساحقة تخطئ في ترك الوسادة بحدّ ذاتها دون غسيل، مع التركيز على الأغطية بشكل حصري. فإن كنتِ تغفلين هذه النقطة، حان الوقت للبدء بغسل المخدات لمختلف أفراد أسرتكِ!
لماذا؟

لن نحتاج إلى إقناعكِ كثيراً، إذ أنكِ ستقومين بالأمر تلقائياً بعد المعرفة بأننا نفرز ليلياً بمعدّل 200 ميليلتر من العرق على شراشف السرير ومن ضمنها غطاء الوسادة.

ونظراً إلى أنّ هذا الغطاء لا يكون إجمالاً مضاداً للماء، من الطبيعي أن تمتص الوسادة بحدّ ذاتها كمية لا بأس بها من هذه الإفرازت اليومية. ناهيكِ عمّا إن كنتِ تنامين بشعر مبلول، الأمر الذي يزيد من إحتمال تشكل العفن داخلها وتكاثير الجراثيم.
حسناً... ولكن، متى أغسل الوسادات؟

صدّقي أم لا، ونظراً إلى العوامل المذكورة أعلاه، من الضروري أن تقومي يتنظيف وسادتكِ جيّداً من خلال وضعه داخل الغسالة كلّ 3 إلى 6 أشهر، على أن تزيدي الوتيرة في فترة الصيف.

فإحرصي على تنظيف وساداتكِ من الإصفرار الناجم عن التعرق وإفرازات الجسم كلّما أتاحت لكِ الفرصة ضمن هذا الإطار الزمني.
ماذا عن إستبدالها بأخرى جديدة؟

إجمالاً ما ستشعرين من تقاء نفسكِ أنّه حان الوقت لإستبدال وسادتكِ القديمة بأخرى جديدة، خصوصاً بعد تغيّر قوامها وتأثيرها على نوعية نومكِ. ولكن، حتّى لو كانت لا زالت بحالة جيّدة، إحرصي على التخلص من وسادتكِ القديمة وشراء أخرى جديدة كلّ سنتين على الأكثر.

فهل تبيّن أنكِ تتعاملين بالشكل الصائب مع الوسادات في منزلكِ؟ أم أنكِ كحال الأكثرية تتخطين المدّة المسموحة بأشواط قبل التفكير بغسلها؟

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه