مجلة ريحانة الالكترونية

كيف يتم تشخيص عسر القرأة لدى الأطفال

كيف يتم تشخيص عسر القرأة لدى الاطفال

غالباً ما يجد المعسرون قرائياً طرقاً للتغلب

على مشكلتهم، ولذلك لا يلحظ الأباء أن لدى أطفالهم مشكلة، ويمكن أن يسبب هذا بعض الإحراج للطفل

 

لكن الحصول على المساعدة يجعل الدراسة والقراءة أمران يسيران، فمعظم المراهقين يتم تشخيصهم أثناء الطفولة, لكنه ليس أمراً غريباً أن يتم تشخيص حتى الأشخاص الراشدين

 
يمكن أن يشك والدا الطفل و معلمه بأن لديه عسر قراءة لو لاحظوا المشاكل التالية:

- مهارات ضعيفة في القراءة بالرغم من مستوى الذكاء الجيد.

-مهارات قراءة و تهجئتة ضعيفة.

- صعوبة إنهاء الواجبات والاختبارات في الوقت المحدد.

-صعوبة في تذكر الأسماء الصحيحة للأشياء.

-صعوبة تذكرالقوائم المكتوبة وأرقام التليفونات.

-صعوبة في تحديد الاتجاهات ) اليمين من اليسار والأعلى من الأسفل( أو قراءة الخرائط.

لو كان الطفل ما يعاني من إحدى هذه المشاكل, فلا يعني ذلك أنه معسر قرائياً, لكن الطفل الذي يعاني من أعراض عديدة من هذه القائمة يجب اختباره للتأكد من وجود هذه الحالة.

يجب عمل اختبار بدني للتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية, مثل مشاكل السمع والإبصار، ثم بعد ذلك يجب أن يقوم الأخصائي النفسي بالمدرسة أو أخصائي التعلم بإعطاء عدة اختبارات مقننة لقياس قدرات اللغة والقراءة والكتابة و التهجئة.

يتم أحيانا إعطاء اختبار للقدرة على التفكير( اختبار ذكاء )، فبعض الأطفال المعسرين قرائيا لديهم مشاكل مهارات مدرسية أخرى, مثل الخط والرياضيات, أو ربما يعانون من مشاكل في الإنتباه وتذكر الأشياء، فإن كانت هذه الصعوبات موجودة, فيجب عندئذ إعطاء المزيد من الاختبارات.

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه