بداية الدراسة تحمل الكثير من الاهتمامات لكل أم، بين الزي المدرسي والأدوات المكتبية واستعدادات النوم المبكر والاستيقاظ المبكر،
ويزيد على هذه الاهتمامات قلق بعض الأمهات اللاتي يعانين من صعوبة إرضاء أولادهن في الطعام الذي يصطحبونه معهم إلى المدرسة، فوجود الطفل في المدرسة يعني بقاءه بعيدًا عن أمه، مع ضرورة تناول وجبة خلال هذه الفترة، ويزداد قلق الأمهات من قيام الطفل بالتخلص من الطعام دون تناوله.
فهل هناك وسيلة تتعرف بها الأم على قيام طفلها بالتخلص من طعامه؟
أسهل وسيلة تتعرفين بها على إغفال طفلكِ لتناول طعامه خلال وجوده في المدرسة هي عودته جائعًا نهمًا لالتهام الطعام، خصوصًا إذا كان ذلك مخالفًا لطبيعته، إلى جانب أن زيادة عصبية طفلكِ أو خموله وتشتت تركيزه قد يكون دليلًا أيضًا على مروره بفترة طويلة من الجوع خلال اليوم.
ما الإجراءات التي تضمن تناول طفلكِ طعامه في المدرسة؟
1. اختاري نوعية الأطعمة التي يحبها الطفل، مع التنويع فيها على مدار أيام الأسبوع.
2. احرصي على التغليف المناسب لنوعية الطعام، بحيث يحفظ قوامه، وأن تكون علبة طعامه سهلة الفتح.
3. تحدثي إلى معلمات الطفل، ووصيهن على مراقبته وتشجيعه على تناول طعامه في أثناء اليوم الدراسي، ولا تنسي أيضًا أن تطلبي من المعلمة إتاحة فترات كافية للطفل لتناول الطعام.
4. لا تلاحقي طفلكِ بالسؤال عن الطعام بعد عودته من المدرسة.
5. أشركي طفلكِ في اختيار الوجبات الخاصة به.
6. كثير من الأطفال في السن الصغيرة لا يحبون الساندوتشات، حاولي اختيار وجبات بديلة مثل الزبادي المثلج بالفاكهة أو شرائح البيتزا، أو أنواع المعجنات المحشوة بالجبن أو اللحم حسب تفضيلات طفلكِ.