مجلة ريحانة الالكترونية

كيف تستخدمين الواقي الذكري المثلج في تخفيف آلام الولادة؟

لا تتوقف وظيفة الواقي الذكري عند كونه وسيلة آمنة وسهلة لمنع الحمل أو طريقة مختلفة للشعور في العلاقة الحميمة، بل يمكن استخدامه بطرق أكثر عملية لتخفيف الآلام الناتجة عن الولادة الطبيعية، فكيف يمكن أن يحدث ذلك؟

دور الواقي الذكري في تخفيف آلام ما بعد الولادة:

في عدد كبير، من المستشفيات الأمريكية ينصح أطباء الولادة الأمهات باستخدام الواقي الذكري المثلج في تخفيف التهابات منطقة الحوض الناتجة عن الولادة الطبيعية، التي تستمر وقتًا طويلًا حتى تتخلص منها الأم.

وقد جرّب عدد كبير من الأمهات هذه الحيلة وأكدن فاعليتها عن طريق الكتابة عنها في مدوناتهن وصفحاتهن الشخصية، فعند تحضير حقيبة الولادة الخاصة بكِ وبالمولود، لا تنسي تحضير عدد جيد من الواقيات الذكرية ثم املئيها بالماء وضعيها بالفريزر لتكون جاهزة للاستخدام.
كيف تستخدمين الواقي الذكري المثلج في تخفيف الآلام؟

ينصح الأطباء باستخدام الواقي الذكري المثلج بديلًا عن أواني الثلج العادية لملاءمة شكله لمنطقة الحوض، فعند وضعه بين أعلى الفخذ وعظمة الحوض يمكنك تثبيته بسهولة بضم فخذيك عليه دون استخدام يديك، كما يمكنك كذلك استخدامه في المنطقة الموجودة بين فتحة الشرج والمهبل "المنطقة المسماة بالعجان" من الخارج، سواء كنت قد تعرضت لعملية شق العجان أم لا، ما يساعدكِ في تخفيف الألم.

وبشكلٍ عام، ينصح الأطباء بالاستخدام الظاهري فقط وعدم وضع أي مواد داخل المهبل، حتى تنقضي فترة النفاس بأكملها ويتوقف الدم عن النزول، لتجنب خطر الإصابة بالعدوى، فمنطقة المهبل بعد الولادة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى نتيجة العوامل الخارجية.
هل من الآمن استخدام هذه الطريقة بعد الولادة؟

لا يوجد أي خطر من استخدام الواقي الذكري المثلج على المناطق الملتهبة في الحوض بشرط استخدامه ظاهريًّا فقط وعدم إدخاله داخل المهبل، وينصح جميع الأطباء باستخدام الثلج لتخفيف الآلام والالتهابات الناتجة عن الولادة في منطقة الحوض، فلا يوجد خطر منه، والواقي الذكري ما هو إلا وسيلة عملية نظرًا لحجمه وشكله المناسبين لمنطقة الحوض.

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه