مجلة ريحانة الالكترونية

كيفية تحديد جنس الجنين قبل الحمل

مما لا شك فيه أنّ جنس المولود هو محط اهتمام الكثيرين من النساء الحوامل ومن أزواجهنّ. ومما لا شك فيه أيضًا أنّ

كثرًا، رجالًا ونساء، يهتمون لتحديد جنس الجنين قبل حدوث الحمل حتى.

 

فكثرت الأقاويل والطرق منها ما هي مبنية على خرافات ومعتقدات متوارثة عبر العصور ومنها ما قد أثبت العلم ضلوعها في هذا الشأن.
من خلال الغذاء:

لقد أثبتت بعض الدراسات الحديثة أنّ تناول الحبوب والأطعمة الغنية بالكلسيوم والمغنيسيم تعمل على تنشيط الكروموسوم الأنثوي في تلقيح البويضة مؤمنة وسطًا حمضيًا للرحم ما يضعف الكروموسومات الذكرية وبالتالي يزيد فرص الحمل ببنت.

أما الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والصوديوم فهي تعمل على تنشيط الكروموسومات الذكرية في تلقيح البويضة مؤمنة وسط قاعدي للرحم يؤمن لهذه الكروموسومات الجو المناسب لتلقيح البويضة وزيادة فرص الحمل بصبي.
من خلال وقت التبويض:

تشير الدراسات الى أنّ ممارسة الجماع في أقرب وقت من التبويض يزيد من فرص الحمل بولد. اما إذا أردت الحمل ببنت فعليك ممارسة الجماع بعد وقت قصير من التبويض. ويعاز ذلك إلى نوعية الحيوان المنوي.

فالكروموسومات الأنثوية في الحيوان المنوي لدى الرجل تعتبر أقوى وتعيش أكثر من الأخرى الذكرية. وبالتالي فإنّ ممارسة العلاقة في أقرب وقت من التبويض يمنح الكروموسومات الذكرية فرصة أكبر لتلقيح البويضة.
من خلال وضعيات الجماع:

أما وضعيات الجماع قتلعب أيضًا دورًا في تحديد جنس الجنين، فمنها ما يزيد فرص الحمل بولد ومنها ما يساعد على الحمل ببنت.

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه