مجلة ريحانة الالكترونية

كم مرة بإمكانك استعمال المنشفة قبل غسلها؟

لا شكّ بأن من أبرز الأسئلة التي تتبادر إلى ذهنكِ عند تنظيف البيت،

كم مرّة بإمكاننا فعلاً إستعمال المنشفة في شكل صحي قبل الحاجة إلى غسلها؟

الإجابة على هذا السؤال تنطلق من مبدأ أساسي ألا وهو التخوّف من تراكم الباكتيريا وتكاثرها! فلعلّ هذا الأمر هو آخر ما ترغبين بحصوله في مناشف الإستعمال اليومي خصوصاً على اليدين والوجه، كما المناطق الحميمة.

لذلك، ولحماية نفسكِ كما عائلتكِ من التعرّض للجراثيم المضرّة، إنتبهي جيّداً من عدم استعمال المنشفة أكثر من 3 إلى 4 مرات كحد أقصى. ولعلّ الجراثيم ليست الأمر الوحيد الذي عليكِ التخوف منه وتفاديه في هذه الحالة، إذ إنّ تشكلّ العفن أيضاً، بسبب رطوبة المنشفة الدائمة، يساوي بخطورته وأضراره مشكلة تراكم الجراثيم.
فبالإضافة إلى ضرورة غسلها في شكل دوري، تأكّدي من تعليق المناشف في شكل مناسب وغير مكدّس عند الإستعمال، وعدم طيّها كما تهوئتها لتركها تجف جيداً. كذلك، احرصي على عدم تركها في مكان مغلق أو عالي الرطوبة كداخل الخزائن، لأن التركيبة السميكة، خصوصاً في مناشف الإستحمام تشكلّ حقلاً خصباً لتشكل العفن بسبب صعوبة جفافها.

لذلك، إحرصي على تغيير المناشف في مختلف أرجاء البيت، وحتّى في حمام الضيوف في شكل دوري، كما خصّصي بعض المناشف للإستعمال الشخصي الحميم كما لغسل الوجه فقط، والتي من المفضّل أن تكون باللون الأبيض لقدرتكِ على غليها على حرارة مرتفعة عند الغسل لتنظيفها جيداً من أي أوساخ أو باكتيريا مضرّة!

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه