تعتبر آلام الكلي من الآلام التي لا يستطيع جسمنا استحمالها، خاصة إن تطور الألم إلى مراحل متقدمة، عندما يتوجب تفتيت الحصى و التخلص منها، لكن ما يجهله الكثيرون انه بإمكانهم تفادي الإصابة بأمراض الكلي بطريقة بسيطة و سهلة للغاية
.داوي أمراض الكلي بشرب الماء
من المعروف بان جسمنا يفقد الكثير من السوائل عن طريق التعرق خاصة خلال فصلي الربيع و الصيف، لهذا يجب علينا ان نشرب القدر الكافي من الماء، و السوائل الأخرى لتفادي جفاف الجسم، وجفاف الكلي.
نصائح الأطباء و طريقة العلاج
ينبغي شرب ثلاثة إلى أربعة لترات من السوائل على مدار اليوم، في الطقس الحار والرطب، وخصوصاً مع ارتفاع درجة الحرارة خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يبقون كثيراً في الخارج خلال النهار، ولا يعملون في أماكن مكيفة الهواء، لأنهم معرضون لخطر الإصابة بالجفاف.
إذا لميتم إمداد الجسم بالقدر الكافي من السوائل التي يحتاج إليها، يرتفع تركيز البول في الجسم، لأنّه يحاول تخزين السوائل، الأمر الذي يُشكل ظروفاً مثالية لظهور الحصى التي تتكون عادة من الكالسيوم و مخلفات حمض اليوريك. تكون هذه الحصى عبارة عن ترسبات مجهرية صغيرة، لا يستطيع الجسم التخلص منها، لأن الجسم يفرز قدراً أقل من البول وبمرور الوقت تتجمع هذه الجزئيات الصغيرة مع بعضها وتكوّن الحصى التي يمكن أن تتسبب في سد الكُلى أو المثانة. وهذا الأمر يؤدي إلى الإحساس بآلام شديدة في منطقة الفقرات القطنية أو ظهور دم في البول.
يتم تفتيت الحصى عن طريق إجراءات غير جراحية باستخدام ما يُعرف باسم جهاز التفتيت بالموجات التصادمية من خارج الجسم. وفي أغلب الأحيان، يتخلص الجسم من الحصى التي يقل قطرها عن 5 ملليمترات من تلقاء نفسه، عندما يتم تناول الكثير من السوائل.
