مجلة ريحانة الالكترونية

قتلت عقيلة بني هاشم زينب الكبرى عليها السلام 

ويعبّر الشيخ النقدي عن فظيع مصائب السيّدة زينب وعظيم تحمّلها بقوله :
وبالجملة فإنّ مصائب هذه الحرّة الطاهرة زادت على مصائب أخيها الحسين الشهيد أضعافاً مضاعفة، فإنّها شاركته في جميع مصائبه، وانفردت عنه عليها السلام بالمصائب التي رأتها بعد قتله من النَهْب، والسَلب، والضرب، وحرق الخيام، والأَسْر، وشَمَاتة الأعداء.
أمّا القتل فإنّ الحسين قُتل ومضى شهيداً إلى روح وريحان، وجنّة ورضوان، وكانت زينب في كلّ لحظة من لحظاتها تُقْتَل قَتْلاً معنويّاً بين أولئك الظالمين، وتذري دماء القلب من جفونها القريحة.(1)
وأيّ مستوى من الصبر عند السيّدة زينب حينما تصف ما رأته من مصائب بأنّه شيء جميل: «والله ما رأيتُ إلّا جميلاً» ردّاً على سؤال ابن زياد لها: كيف رأيتِ صُنْع الله بأخيك؟
 


1ـ زينب الكبرى : النقدي : ص ٩٧.

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه