مجلة ريحانة الالكترونية

قبل تناول الـ سبيرولينا ... إقرئي هذا الموضوع

راجت في الآونة الأخيرة مكمّلات غذائية من أعشاب تسمى "سبيرولينا"، تملك تأثيرًا على تخفيض الوزن. لكن، بعد أن تلقت 49 بلاغًا حول الآثار الجانبية لتناول هذه المكمّلات، فإنّ الوكالة الوطنية للسلامة الصحية (Anses)، تدرس حاليًّا المخاطر المرتبطة باستهلاك هذه المكمّلات الغذائية.

التقيؤ أو الإسهال أو احمرار الجلد
في فرنسا، مثلما هي الحال في أوروبا، تُعتبر سبيرولينا من المواد الغذائية وليست منتجًا طبيًّا. ويتمّ تسويق سبيرولينا على شكل بودرة وكبسولات وأقراص، يمكنها أن تعطي الجسم حوالى 0.25 إلى 5 غرامات من سبيرولينا في اليوم.
من بين البلاغات التي أشارت إلى وجود الآثار السلبية، نذكر: الحساسية، أو تلك التي لها علاقة بالجهاز الهضمي، أو الروماتيزم، أو الجهاز البولي والكلى. كما وردت تقارير حول أنواع أخرى من الآثار الجانبية ذات العلاقة بالصحة الجلدية، أو الكبد، أو الغدد الصمّاء، أو الأيض، ولكنّ حالات عدم الاستقرار التي وردت حول هذه الحالات منخفضة، وفقًا للوكالة الوطنية للسلامة الصحية.
يضاف إليها اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل: القيء والإسهال وألم في البطن، ولكن كذلك تلف في الكبد (إما انحلال خلوي أو ركود الصفراء)، بالإضافة إلى التهابات جلدية (احمرار الجلد).

اختيار منتجات سبيرولينا خاضع للرقابة
تنصح الوكالة الوطنية للسلامة الصحية المستهلكين، باختيار منتجات سبيرولينا التي تخضع لمراقبة السلطات المحلية في كل بلد. واستشارة اختصاصي/ة التغذية في شأن الكمية اليومية الموصى بها، لضمان عدم تجاوز النسب المسموح بتناولها في اليوم.
كما وتنصح بعدم استهلاك تلك المكمّلات الغذائية، من قبل الأشخاص المصابين بمرض بيلة الفينيل كيتون (مرض وراثي في التمثيل الغذائي في الجسم)، أو الحساسية، أو ضعف العضلات، أو أمراض الكبد.

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه