مجلة ريحانة الالكترونية

في المرّة القادمة التي ستفتحين فيها قارورة مشروبات غازية معدنيّة، لا تنسي... !

الأرجح أنكِ سمعتِ الكثير من القصص الغريبة عن أشخاص تُوفوا بمرض البريميّات لمجرّد تناولهم المشروبات

الغازية مباشرةً من القارورة المعدنية المخصّصة لها!!

ولكي لا ترتبك عليكِ الأمور وينتهي بكِ الأمر في تصديق الشائعات على حساب الحقيقة على غير هوادة، ارتأت "عائلتي" أن تضع في عهدتكِ المخاطر الفعليّة لهذه العادة الشائعة جداً في أوساط الصغار كما الكبار، فتابعينا!
في المبدأ، يتمّ نقل القوارير والمعلّبات المعدنيّة من المعامل إلى المتاجر والسوبرماركات وهي مغلّفة بطبقة بلاستيكية تحميها من الغبار والأوساخ التي قد تتعرّض لها أثناء عمليتيّ التحميل والتفريغ. ولمّا تصل القوارير إلى المتاجر، تُعرض على الرّفوف. وأثناء عرضها على الرفوف، يتراكم عليها الغبار.

ومن هذا المنطلق، يُمكن القول بأنّ تنظيفها قبل الشرب منها فكرة سديدة، إلا أنّ استعمال أدوية التنظيف القوية أو أدوية الجلي مبالغٌ فيه بعض الشيء!!
لكن، وفي كلّ حالٍ من الأحوال، وقبل أن تُقدمي على فتح قارورة مشروب أو منتج معلّب من أيّ نوع، فكّري باتباع هذه الإرشادات:

    نظّفي القارورة لأنّكِ لا تعلمين ما إذا كانت قد وُضِّبت وخُزّنت بالطريقة السليمة قبل أن تصل إليك.
    إن كنتِ تستخدمين المحارم الورقيّة للتنظيف، تذكّري بأنّ هذه الأخيرة تُزيل الغبار عن القارورة من دون أن تُعقّمها.
    إحرصي على أن تكون القارورة في حالٍ جيدة، بمعنى أنّها غير صدئة وغير منتفخة وغير منبعجة. فانتفاخ القارورة يُشير إلى تلوّث محتواها، وانبعاجها يؤكّد على تضرر الطبقة الداخلية المسؤولة عن حماية المشروب من الاحتكاك المباشر بالمعدن والتعرّض للأكسدة.

باختصار، لا تُصدّقي كلّ خبر أو قصة تتداولها مواقع التواصل الاجتماعي عن القوارير المعدنيّة! لكن، ولأنكِ لا تعلمين ظروف تخزين القوارير المعدنيّة ونقلها، خذي بصع لحظاتِ من وقتكِ لتُنظفّيها قبل أن تشربي منها، كما تفعلين مع كلّ ما يُمكن أن يحتكّ مباشرةً بفمك!

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه