الكركديه من المشروبات الشهيرة في الوطن العربي، حيث يحب الجميع أن يتناولوه طوال العام، ولكن يزداد الإقبال عليه في رمضان كأحد المشروبات الأساسية بجانب المشروبات الرمضانية الأخرى، التي نبدأ في تناولها بعد الإفطار وكذلك في وجبة السحور كالسوبيا والتمر هندي.
لكن السؤال هنا هو، هل يسمح للمرأة الحامل بشرب الكركديه بشكل طبيعي كباقي الأشخاص؟ أم أن هناك تحذيرًا ما بسبب بعض التأثيرات التي يمكن أن يسببها الكركديه على الحامل والجنين؟ هذا ما سنجيبك عنه عزيزتي "سوبرماما" في هذا المقال.
القيمة الغذائية التي يحتويها الكركديه:
يعد الكركديه من المشروبات التي لا تحتوي على أي سعرات حرارية أو كربوهيدرات أو بروتينات أو دهون أو كافيين، ويكتسب سعراته الحرارية عن طريق إضافة السكر أو العسل للتحلية، ويحتوي الكركديه كذلك على مركب أنثوسيان بنسبة 100 جرام، وهو المركب الذي يمنح الكركديه خصائصه النافعة لصحة القلب، وهو المركب نفسه الذي يكسب التوت لونه.
وعلى الرغم من الفوائد العديدة التي يحتويها الكركديه، إلا أنه قد يتسبب في حدوث بعض الأضرار لصحتك وصحة جنينك عند تناوله في الأشهر الأولى من الحمل، لأنه قد يؤدي إلى حدوث إجهاض، إذ إن هذا النبات اُستخدم قديمًا كوسيلة لمنع حدوث الحمل، نظرًا لكونه يؤثر على معدلات إفراز هرمون الأستروجين لدى المرأة، وبذلك يعيق حدوث عملية الحمل.
لذا عزيزتي ننصحك بتجنب تناول الكركديه في الفترة الأولى من الحمل، ويفضل تناوله منقوعًا بدلًا من المغلي في الأشهر الأخيرة فقط، وتحديدًا مع بداية الشهر الخامس.
فوائد تناول الكركديه في الأشهر الأخيرة من الحمل:
يسيطر الكركديه على ارتفاع ضغط الدم ويقي الحامل منه، لذا ينصح به في الأشهر الأخيرة من الحمل، حيث تكون الحامل أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم، فيعمل الكركديه على ارتخاء الأوعية الدموية وتمددها، وبالتالي ينخفض ضغط الدم.
يحتوي على نسب عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد في تقوية الجهاز المناعي للمرأة الحامل، وحماية الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض، وبالتالي يقلل من فرص تناول الحامل للأدوية الطبية التي تمثل خطورة على صحة الجنين.
يعد أحد العلاجات الطبيعية لتثبيت الحمل، لأنه يساعد في الحد من الشعور بتقلصات الرحم، لذا هو يقي من الولادة المبكرة.
يخفض نسبة الكوليسترول السيئ في الدم للحامل ويرفع نسبة الكوليسترول الجيد، وبالتالي يقي الحامل من خطر التعرض للإصابة بأمراض القلب والتصلب في الشرايين.
يساعد على الوقاية من الجفاف، حيث يمد الحامل بالسوائل اللازمة لجسمها ولصحة جنينها، ويساعد كذلك في الحفاظ على الجنين في رحم أمه من نقص الماء الذي يحيط بالجنين أو ما يعرف بـ"السائل الأمنيوسي".
يحتوي على الكثير من الفيتامينات التي تحتاجها المرأة الحامل وجنينها، ويقوم بتعويض البشرة ما تفقده من فيتامينات خلال فترة الحمل بسبب الإجهاد الذي تتعرض له، حيث يحتوي على فيتامين "ج" المهم جدًّا للحفاظ على صحة البشرة ونضارتها.
يقلل الشعور بالإمساك وهو أحد الأعراض الشهيرة للحمل، ويساعد كذلك في تحسين الهضم وأداء الجهاز الهضمي.
يساعد في تنظيم معدل ضربات القلب.
يخفف كذلك من الشعور بتقلصات الحمل، ويساعد في التخفيف من الآلام الناتجة عنها.
.jpg)
