مجلة ريحانة الالكترونية
عنوان الموقع : مجلة ريحانة الالكترونية

من منا لا يحب أن يستفيد من بعض دقائق إضافية للنوم في

الصباح؟! إلاّ أنّ نمط الحياة الذي نعيش فيه يحتّم علينا الإستيقاظ في وقت مبكر لمباشرة المهام اليومية المختلفة المترتبة علينا. لكن هل تعلمين عزيزتي أنّ للإستيقاظ المبكر فوائد تجهلينها؟ إطلعي عليها معنا وبالتأكيد أنّك لن تتذمّري بعد الآن من استيقاظك في وقت باكر.
الإستيقاظ المبكر صديق رشاقتك: كيف ذلك؟ غالبًا ما يحذف الأشخاص الذي يستيقظون في وقت متأخر الفطور وهو ليس بالأمر الجيد أبدًا لرشاقتك. فالفطور فضلًا عن منافعه الغذائية ينشّط عملية الأيض في جسمك ما يسرّع عملية حرق الدهون فيه. بالإضافة إلى أنّه وبحسب آخر الدراسات، عندما تستيقظين في وقت مبكّر تستهلكين حوالى 248 سعرة حرارية أقل من استيقاظك في وقت متأخر.

 

الإستيقاظ المبكر يجعلك أقل عرضة للإكتئاب: تشير دراسة ألمانية إلى أنّ هناك علاقة وطيدة بين الإصابة بالإكتئاب والإستيقاظ في وقت متأخر وبالتالي فإنّ الإستيقاظ المبكر يقيك من الإصابة به.

الإستيقاظ المبكر يشعرك بالتفاؤل والسعادة: وتشير آخر الدراسات أيضًا إلى أنّ الإستيقاظ المبكر يجعلك أكثر تفاؤلًا وسعادة ما ينعكس بشكل إيجابي على تصرفاتك وأدائك الإنتاجي والمعرفي والإجتماعي طيلة اليوم.

يخوّلك ممارسة الرياضة: عندما تستيقظين باكرًا يتسنّى لك الوقت لممارسة الرياضة إذ قد بات من الصعب إيجاد الوقت لها في ظل نمط الحياة المتسارع. ولا تنسي أنّ الرياضة بالغة الأهمية لصحتك الجسدية والنفسية ومدك بالطاقة التي تحتاجينها طيلة اليوم.

يزيد من إنتاجيتك: لقد أثبتت الدراسات أنّ الإستيقاظ المبكر يرفع من إنتاجية الفرد في المجالات كافة سواء المهنية، الدراسية والفكرية والعائلية وغيرها.

وأخيرًا، إذا كنت تستيقظين باكرًا عزيزتي فلا بد من أن تتوقّفي عن التذمّر لأنك المستفيد الأكبر من ذلك. اما إذا كنت تحبين النوم في الصباح فقد حان الوقت لتغيّري هذه العادة.

رابط الموضوع