أن تُعلّمي طفلكِ الطبخ معناه أن تمنحي نفسكِ وطفلكِ فرصة تعزيز الروابط القائمة بينكما وتمضية اللحظات الممتعة والثمينة مع بعضكما البعض. وإلى جانب هذه الإيجابية المهمة، تعرّفي فيما يلي على الفوائد الكثيرة التي يمكن أن تعود على طفلكِ لو علّمتِه الطّبخ:
تعليم الطفل الطّبخ يُشعره بالأهمية
إن أشركتِ طفلكِ في المهام المطبخيّة، ستمنحيه الحماسة وتُشعريه بالأهمية والفعالية، الأمر الذي سيكوّن له نقطة الانطلاق في اتجاه تطوير هوية تمكّنه من التأقلم مع المجتمع من حوله.
تعليم الطّفل الطّبخ يلقّنه مبادئ السلامة
تشكّل تجربة طفلكِ في المطبخ فرصةً جيدةً لتعليمه عن السلامة. فاستعمال الأدوات والأواني المطبخية وحملها وزحزحتها، تلقّنه كيفية التعامل مع الأمور بطريقة لا تعرّض حياته للخطر ولا تُصيبه بالجروح والحروق.
تعليم الطّفل الطّبخ يُعرّفه على الأطعمة المُغذيّة
يمكنكِ الاستفادة من مشاركة طفلكِ في المهام المطبخية لتعلّميه أكثر عن الأطعمة الصحية والعناصر الغذائية الضرورية والأساسية لنموّه.
تعليم الطّفل الطّبخ يُلقّنه أسس النظافة وسلامة الغذاء
إن غسلتِ يديكِ بعد لمس الدجاج مثلاً، ستعلّمين طفلكِ عن النظافة وسلامة الغذاء. ويمكنكِ أن تُدعّمي تصرفاتكِ بشروحاتٍ مبسّطة عن أهمية النظافة ومدى تأثير الجراثيم والبكتريا في حياتنا اليومية.
تعليم الطّفل الطّبخ يُساعده في تطوير المهارات الحياتيّة
العلم والمهارات الأكاديمية التي يتعلّمها طفلكِ في المدرسة مهمان جداً لمستقبله، ولكنّ المهارات الحياتية تبقى الأهم. ومن أفضل منكِ معلّماً لصغيرك وما أفضل من مطبخكِ مدرسةً مصغّرةً له؟!