مجلة ريحانة الالكترونية
عنوان الموقع : مجلة ريحانة الالكترونية

أمورٌ كثيرة قد يتفوه بها الأشخاص تسبب لك انزعاجاً وجرحاً. من هنا تبرز أهمية الاعتذار واكتساب هذه الثقافة، لكن ما يجب تعلّمه أيضاً ثقافة قبول الاعتذار.

 

الإساءة تتطلب وقتاً لتمحى، لكن لا تدعي  الأمورتأخذ أكثر من وقتها لأن الموضوع يؤلمك أنت ومن مصلحتك طي الصفحة. هذا طبعاً في حال كان الأمر مغفوراً.

 

لتقبّل الاعتذار، عليك تصنيف الخطأ: هل هو كبير أم مجرد هفوة صدرت عن الشخص من دون سوء نية؟ وعلى أساس ذلك تعاملي مع الموضوع. ضعي في أولوياتك حين تهمين بقبول الاعتذار أن تجعلي الشخص الأخر مدركاً لما فعل ويخشى من تكراره ثانية، حتى لا يفقد الاعتذار معناه.

 

وينصح في حال لم يكن الاعتذار وجهاً لوجه كأن يأتي على شكل رسالة قصيرة أو بريد الكتروني، أن تتأخري في قبوله ساعة أو ساعتين ليعلم من اختار تلك الطريقة للتعبير عن اعتذاره أنه أخطأ.

 

لا تتوقفي عند الاعتذار كثيراً في حال أتى مباشرة من الشخص ووجهاً لوجه، لأنك لا تحتاجين إلى الوقت للتفكير بعدما أشبعت الموضوع دراسة وتفكير، فإما اقبلي الاعتذار وإما سجلي تحفظك.

 

في حال كنت تنوين رفض الاعتذار لا تتفوهي بكلمات غير مستحبة كي لا تنقلب الأمور عليك، بل اسمعي للشخص وحين ينتهي انصرفي من دون أن تتفوهي بكلمة.