مجلة ريحانة الالكترونية

علامات القلق والخوف لدي الطفل

تفيد التقارير الطبية بأن الطفل الدارج (4 سنوات أو أقل) يتعرّض لنوبات من القلق في بعض المواقف، مثلاً عندما تفرض الظروف انفصاله أو ابتعاده عن أحد الأبوين، أو عندما يوجد وسط غرباء، أو في بيئة لا تُشعره بالأمان أو تغمره بضوضاء كبيرة. يتعرّض الصغير في مثل هذه الحالات لدرجات عالية من التوتر، لكن يمكن أن تمر أعراض هذا القلق دون ملاحظة الآباء أحياناً.

التشبث: قد يتمسّك الطفل بشدة بأحد الأبوين نتيجة قلقه من ابتعاده، أو قد يُظهِر درجات من التشبث بأشياء في مواجهة غرباء لا يشعر بطمأنينة معهم، يحدث هذا العرَض نتيجة خوف الطفل من القلق، ما يجعله يتشبث ويتمسك بما يعرفه، وقد لا يرغب أن يلمسه أي شخص مثل الطبيب أو الممرضة أو المعلمة باستثناء الأم والأب فقط.

ويتطلب التعامل مع هذا الموقف أن يمنح أحد الأبوين الطمأنينة للطفل من خلال مرافقته له، وتأكيد عناصر الأمان في البيئة المحيطة.
البكاء: قد ينخرط الصغير في نوبة بكاء حادة حتى تنقطع أنفاسه من كثرة البكاء والصراخ، وهي إحدى علامات القلق الواضحة، إذا تكرّرت هذه النوبات قد لا تكفي رعاية الأم والأب لتهدئة الطفل ومنحه الطمأنينة، ويتطلّب الأمر عرض الصغير على أخصائي في الطب النفسي للأطفال.

النوم: من أعراض القلق لدى الطفل الدارج اضطرابات النوم، كأن يلح على أن ينام بجوار أمه، أو يبكي كثيراً عندما يحين موعد النوم، أو يتعرّض لكوابيس وأحلام مزعجة تؤثر على استغراقه في النوم، يتطلّب الأمر اهتماماً خاصاً من الأبوين بمواعيد نوم الطفل، ومساعدته على النوم والاسترخاء عن طريق قراءة قصص مشوقة ومرحة وسماع موسيقى هادئة قبل النعاس.

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه