مجلة ريحانة الالكترونية

طرق لمنع الطفل من العض

هل إعتاد طفلك على العضّ؟ هل تريدينه أن يتخلّص من هذه العادة المزعجة والمؤذية؟ إن كنت تريدين التخلّص

من هذه المشكلة، فعليك أوّلاً فهم الأسباب التي تدفع الطفل ما بين عمر السنة والثلاث سنوات إلى العضّ. سنطلعك فيما بعد، على الطرق والأساليب التي يجب أن تعتمديها حتى يتوقّف طفلك عن القيام بهذه العادة المؤذية!
طرق لمنع الطفل من العض

 

نقدّم إليك أوّلاً الأسباب التي تدفع الطفل إلى العضّ:

    الإستكشاف: يستكشف الطفل العالم من حوله من خلال العضّ، فهذه مرحلة طبيعية من مراحل الطفولة، لا يجب أن تقلقك إلّا إذا زادت عن حدّها. فالطفل يعضّ الأشياء التي يلتقطها لإستكشاف طبيعتها. وإذا حاول عضّك فهذا يدلّ إلى أنّه يريد إستكشاف ردّة فعلك!

    الإنفعال: يجد الطفل صعوبة في التعبير عن مشاعره، فيعتبر أن ما من طريقة للحصول على ما يريده إلّا من خلال العضّ. فهو قد يعضّك مثلاً للحصول على لعبته المفضّلة كما قد يعضّ طفلاً آخر ليتركه وشأنه!

    الشعور بالقوة: يعتبر الطفل أن العضّ يساعده على الدفاع عن نفسه، إذ يشعر بقوّته وقدرته على السيطرة.

    لفت الإنتباه: يميل بعض الأطفال إلى العضّ للحصول على الإهتمام والعاطفة.

    التسنين: يعضّ الطفل عند الشعور بالألم خلال مرحلة التسنين.

    الطفل يستكشف العالم من حوله من خلال العضّ فهذه مرحلة طبيعية من مراحل الطفولة

أمّا الطرق المناسبة لمنع الطفل من العضّ ولمساعدته على التوقّف عن هذه العادة المزعجة والعنيفة التي قد تتفاقم مع الوقت ننصحك بإتّباع الخطوات التالية:

    تعليم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره وإنفعالاته من خلال طرق أخرى، غير العضّ، خصوصاً عندما يبدأ بالكلام.

    تخصيص الكثير من الوقت مع الطفل للتحدّث معه والتعبير له عن العاطفة والحنان.

    إعطاء الطفل لعبة للعضّ خلال مرحلة التسنين

    الإمتناع عن عضّ الطفل أثناء اللعب كي لا يتعلّق أكثر بهذه العادة السيئة.

    مكافأة الطفل إن إمتنع عن العضّ

    اللعب مع الطفل وقراءة القصص له لإلهائه وتعليمه فنّ التعبير عن الأفكار والمشاعر في نفس الوقت.

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه