مجلة ريحانة الالكترونية

طرق التخلص من الحفر وأثر الحبوب

يعاني بعض الأشخاص من آثار الحبوب ووجود الحفر على بشرتهم، والتي لا تزول من تلقاء نفسها من مرور الوقت، ولكن هل من الممكن التخلص منها باستخدام طرق مختلفة؟
الحفر وأثر الحبوب عادة ما تكون ناتجة عن الإصابة بحب الشباب بشكل حاد، وقد تكون بسبب التهاب الجلد أو الإصابة بالجدري. بالرغم من صعوبة علاجهم، إلا أن تطبيق الطرق العلاجية التالية من شأنه أن يقلل من ظهورهم للعين المجردة.

ما هي أثر الحبوب؟

أثر الحبوب والحفر عبارة عن تشوه بشكل مقعر يبدو على شكل حفر في الجلد، هذه الحفر تظهر عندما تتضرر الطبقة الداخلية من الجلد.

مع تماثل هذه الطبقة من الجلد إلى الشفاء، يتم انتاج كمية أكبر من الكولاجين، هذه الكمية الإضافية من الكولاجين من شأنها أن تترك أثراً  لا يتوافق مع باقي البشرة.

من الصعب أن تزول هذه الحفر من تلقاء نفسها، وعادة ما تسبب الإزعاج لصاحبها.
طرق علاج الحفر وأثر الحبوب

هناك عدة طرق مستخدمة في علاج الحفر في البشرة، ولكل من هذه الطرق فعالية مختلفة، وبالاعتماد على نوع البشرة بالطبع، تشمل هذه العلاجات ما يلي:
علاج الحفر وأثر الحبوب طبياً

    التقشير الكيميائي

كثير من الأشخاص الذين يعانون من الحفر في البشرة يختارون العلاج بالتقشير الكيميائي بهدف التقليل من ظهور هذه الحفر.
خلال عملية التقشير الكيميائي، يقوم المختص بتطبيق طبقة من الحامض على الوجه، وقد يضاف أنزيم معين إلى هذا الماسك.

هذه الطريقة تهدف إلى التخلص من الطبقة الخارجية من الجلد من أجل تجديدها.

بعد الخضوع للتقشير الكيميائي قد تصبح البشرة حمراء ومهيجة.

من أجل الحصول على نتيجة أفضل من المفضل الخضوع لعدة جلسات بشكل منتظم.

    تسحيج البشرة

تسحيج البشرة ينتج عنها نتائج مماثلة للتقشير الكيميائي ولكن دون استخدام المواد الكيميائية.

يتم الاستعانة بأداة تعمل على تخليصك من الطبقة الخارجية من الجلد من أجل تجديده والتخلص من الحفر.

عادة ما يستعين المختص بالتخدير الموضعي أو الكلي بناءً على حجم المنطقة المصابة.

هذه الطريقة العلاجية قد لا تناسب الجميع، ومن الممكن أن يلاحظ البعض زيادة أثر الحبوب والحفر بعد العلاج.

    الكشط الدقيق للجلد

بدلاً من استخدام المواد الكيميائية أو الأداة الخاصة بإزالة الطبقة الخارجية من الجلد، يستخدم المختصين مواد كاشطة من أجل التخلص من الطبقة الخارجية.

هذه الطريقة العلاجية تكون فعالة أكثر في علاج المساحات القليلة من الجلد المصاب وعادة ما تتطلب عدة جلسات.

    تعبئة الجلد

قد ينصحك الطبيب المختص في اللجوء لعلاج تعبئة الجلد. وهو عبارة عن حقن مادة ترفع الحفر إلى مستوى البشرة الطبيعي.

هناك عدة منتجات في السوق يتم استخدامها في هذا العلاج، بإمكانك استشارة الطبيب حول ذلك.

الجدير بالذكر أن هذا العلاج مؤقت، إذ تلاحظ اختفاء الحفر وأثر الحبوب لفترة عدة أشهر وصولاً إلى سنة.

    الليزر الجزئي

هذا العلاج يهدف إلى تحفيز تجديد الحفر وأثر الحبوب بشكل خاص.

يتم استخدام ضوء الليزر وتوجهيه بشكل مباشر إلى هذه الحفر، هذا الأمر يسبب حرق الطبقة الخارجية من البشرة في هذه الحفر من أجل تجديدها وتحفيز نمو خلايا جديدة.
طرق منزلية لعلاج الحفر وأثر الحبوب

قبل التطرق إلى هذه الطرق من المهم الذكر أن هذه الطرق غير مضمونة لعلاج الحفر ، فالبعض يلاحظ اختفاء ظهورها والبعض الاخر لا يلاحظ أي فرق.

    الزيوت المرطبة

بعض الزيوت الطبيعية من شأنها أن تساعد في التقليل من ظهور الحفر وأثر الحبوب.

هذه الزيوت عادة ما تحتوي على مضادات أكسدة أو مواد أخرى تعمل على علاج الأنسجة المتضررة في البشرة.

من الممكن استخدام هذه الزيوت كمرطب بعد تنظيف البشرة.

الجدير بالذكر أن بعض هذه الزيوت قد تهيج بشرتك اعتماداً على نوعها، لذا من الضروري تجربتها على منطقة صغيرة من الجلد قبل استخدامها.

من أهم الزيوت التي قد تكون مفيدة:

     زبدة الكاكاو
     زبدة الشيا
     زيت الزيتون.

    تدليك الوجه

بالرغم من أن هذه الطريقة ليست مباشرة للتخلص من الحفر وأثر الحبوب إلا أن تدليك الوجه من شأنه أن يدعم طرق علاجية أخرى.

تدليك الوجه يساهم في زيادة تدفق الدورة الدموية إلى البشرة الأمر الذي يساهم في جعل العلاجات الأخرى أكثر فعالية.
الخلاصة

لا يوجد هناك علاج فعال للتخلص من الحفر وأثر الحبوب بشكل نهائي، استشر الطبيب المختص الذي من شأنه ان يساعدك في ذلك.

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه