لقد وصفت الزوجة الصالحة في عدد من الأحاديث مما يوجب التنبه على ذلك ليكون الإنتخاب والإصطفاء على أحسن ما يكون ومما يحصل منها :
العفيفة العزيزة في أهلها
وعن أبي حمزة عن جابر بن عبد الله ، قال سمعته يقول : كنا عند النبي فقال : إن خير نساءكم الولود الودود ، العفيفة العزيزة في أهلها ، الذليلة مع بعلها ، المتبرجة مع زوجها ، الحصان على غيره التي تسمع قوله وتطيع أمره ، وإذا خلا بها بذلت له ما يريد منها ولم تبذل كتبذل الرجل.
خلعت مع زوجها درع الحياء
وعن الصادق عليهالسلام قال : إنّ خير نساءكم التي إذا خلعت مع زوجها خلعت له درع الحياء وإذا لبست ، لبست معه درع الحياء.
٤. الهيّنة الليّنة
وعن سليمان الجعفري عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : قال أميرالمؤمنين : خير نساءكم الخمس.
قيل : وما الخمس ؟
قال : الهيّنة الليّنة المؤاتية ، التي إذا غضبت زوجها لم تكتحل بغمض حتى يرضى ، وإذا غاب عنها زوجها ، حفظته في غيبته ، فتلك عامل من عمّال الله وعامل الله لا يخيب.
الطيبة الريح
وروي ع أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : خير نساءكم الطّيبة الريح ، الطّيبة الطبيخ ، التي إذا أنفقت ، أنفقت بمعروف وإن أمسكت ، أمسكت بمعروف ، فتلك عامل من عمال الله لا يخيب ولا يندم.