مجلة ريحانة الالكترونية

شجّعي طفلك على التعلم مع هذه الخطوات البسيطة!

على الرغم من الأهمية الكبيرة للتعليم على مستقبل الطفل ودخوله في المجتمع وبناء مستقبل مهني واضح له، الاّ أن الأطفال بشكل عام يرفضون هذا الأمر كونه يحدّ من حريتهم ومن وقت اللعب لديهم. ولذلك سنقدم لكِ عبر موقع أنوثة كل ما يجب أن تعرفيه عن كيفية تشجيع الطفل على حب التعلم، لما في هذا الأمر من نتائج ايجابية على حياة الطفل، وقدرته على الاندماج بشكل صحيح في المجتمع.

كيفية تشجيع الطفل على حب التعلم

إضافة الى ضرورة ادخال الطفل الى المدرسة وتشجيعه على القراءة، وسرد القصص له، هناك مجموعة كبيرة من الأمور التي يمكنكِ كأم أن تقومي بها من أجل تشجيع طفلك على التعلم ولعلّ أهمها العمل على ترك الكتب والمواد المثيرة للاهتمام الى جانب الطفل لأن هذا الأمر سيساعده على الاكتشاف والتعلّم.

كما يمكنكِ ان تلعبي معه، بحيث تأخذين دور التلميذ، وبالتالي تركه يقوم بدور المعلم والسماح له بشرح الدرس لكِ، فهذا الأمر سيكون بمثابة تحفيز للطفل، للقراءة والتعلم لكي يقدّم لكِ أفضل ما يمكن، خصوصاً اذا ما تمكنت من استخدام ذكائك وطرح الاسئلة المحرجة على الطفل، ما سيدفعه الى التفتيش بين الكتب عن الاجابة الدقيقة عنه.

ومن هنا يشدد الخبراء على ضرورة أن تكون عمليّة التعليم ممتعة وغير مجهدة، وبالتالي يجب عليكِ أن تقفي الى جانب طفلك في الأمور التي يحبها وتشجيعه على القيام بكل ما يريده، ودعم المواد التي يفضلها، مع أهمية التركيز على المواد الأخرى، والشرح للطفل، الاسباب الاساسية التي يجب أن يتعلم من أجلها، والفوائد التي سيعود بها التعليم عليه وعلى حياته المستقبلية.

ويجب في هذا الاطار، عدم التركيز على درجات الطفل، بل ان التقدّم الذي قد يحققه الطفل في المدرسة، قد يكون كفيلاً بنجاحه والحصول على التشجيع منكِ.

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه