مجلة ريحانة الالكترونية

سيُفاجئكِ السبب الذي لأجله يكره صغيركِ وقت الحمام!

قلائل هم الصغار الذين يستمتعون بالحمام ويعتبرونه وقتاً مثاليّاً للاسترخاء والشعور بالانتعاش

. وكثر هم الذين يجرون في الاتجاه المعاكس للحمام لمجرّد سماع الكلمة السحريّة.

بتعبيرٍ آخر، من الشائع جداً في أوساط الصغار، فتياناً وفتيات، رفض الاستحمام وشنّ معارك ضارية لتلافي غسل شعرهم وتسريحه والعناية به، والسبب أو بالأحرى، الأسباب التي تدعوهم للتصرّف على هذا النحو عديدة لعلّ أبرزها:

    مقاطعتهم وتوقيفهم عن نشاط معيّن.
    خوفهم من الانزلاق في حوض الاستحمام.
    الخوف من وصول الماء إلى وجوههم.
    خشيتهم من وقت النوم، إذ غالباً ما يلي وقت الحمام.
    الخوف من فقاعات الصابون التي يُمكن أن تدخل إلى عيونهم.
    تشابك خصلات شعرهم أثناء الحمام وصعوبة تسريحها وتصفيفها بعد الحمام. والنتيجة: إنزعاج كبير وألم شديد ووابل من الصراخ والبكاء يستمرّ معهم حتى تفكيك آخر عقدة تشابك.

وبالنسبة إلى النقطتين الأخيرتين، فحلّهما سهل وبسيط، عنوانه: مجموعة جونسون "لا تشابك بعد اليوم" بتركيبة لا دموع بعد اليوم اللطيفة والآمنة للاستعمال اليومي، والغنيّة بالمرطّبات المغذيّة والفيتامينات والعناصر الطبيعية التي تُقوّي الشعر من جذوره إلى أطرافه وتحميه من التشابك والعقد.

فهي مصمّمة خصيصاً للعناية بشعر الصغار أثناء النمو وخاضعة لاختبار الحساسية من قبل أطباء العيون والجلد، وتتألف من: شامبو لتنظيف الخصلات وتغذيتها، وبلسم لترطيبها وتنعيمها، وبلسم بخاخ لفكّ تشابكها وتسهيل تمشيطها والحفاظ على أناقتها ولمعانها سواء أكانت مبللة بعد الحمام أو جافة بين مرات غسل الشعر.

هذا طبعاً إلى جانب الابتعاد الكليّ والحتميّ عن مستحضرات العناية بالشعر الخاصة بالكبار، لما تنطوي عليه من صبغات وعطور ومواد كيمائية مؤذية ومسببة للحساسية، على شاكلة: الزيوت المعدنيّة والفورمالدييد الوبارابين والأوكستينوكسات والبينزوفينون والسيليكون والبتروليوم والفتالات.

فصحيح أنّ صغيركِ لم يعد رضيعاً، ولكنّه ليس ببالغٍ بعد وهو لا يزال بحاجة إلى مستحضرات عناية تُراعي خصوصياته كـ"طفل" وتحرص على سلامته ونظافته في الوقت عينه، تماماً كمستحضرات "جونسون" العديدة للشعر والبشرة.

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه