مجلة ريحانة الالكترونية

سر صحة الجسم يبدأ من القدمين مع العلاج الإنعكاسي!

العلاج الإنعكاسي هو من أقدم فروع الطب البديل ويهتم بتوجيه الضغط على نقاط معينة من

القدم ويقوم المعالج بملاحظة وتفسير رسائل القدم خلال تغير اللون، الملمس، والنعومة بحيث تكون كل نقطة في القدم مسؤولة عن جزء معين في الجسم، ويقوم المعالج بإرسال رسائل من النقط المسؤولة عن كل جزء في القدم إلى الحبل الشوكي ثم الدماغ ويترجمها المخ وينقلها إلى الجزء المرغوب علاجه.

العلاج الانعكاسي هو نوع من تدليك القدم الذي يركز على مساحات محددة في القدم لمعالجة بعض الحالات الطبية ويعتمد في عمله على مبدأ مفاده أن طاقة كامل الجسم تتدفق إلى القدمين، وفي حال إنسداد هذه الطاقة يمكن أن تؤثر في كامل الجسم.

كيف يتم تطبيق العلاج الإنعكاسي؟

يهتم العلاج الإنعكاسي بتغيير شعورك بالألم إلى شعور بالراحة والصحة وتوجيه الإنسان لتحمل المسؤولية تجاه صحته، ويساعد العلاج الإنعكاسي على إعطاء جسمك القدرة على أن يتجدد ذاتيا وأن يشفي نفسه بنفسه ويضفي حس التوازن إلى حياتك وبالتالي تتحسن صحتك. ويتم العلاج الإنعكاسي بتدليك دائري لنقاط معينة تبدأ بباطن القدم الأيمن وتتجه للأعلى ثم جوانب القدم وأسفل باطن القدم، وتدليك تلك المناطق يساعد في زيادة الدورة الدموية وزيادة تدفق الهرمونات وتحسين معدل إمتصاص خلايا الجسم للأوكسجين.

فوائد العلاج الإنعكاسي وتأثيره على جسم الإنسان

للعلاج الإنعكاسي فوائد كثيرة نلخصعها لكم بما يلي:

- تحسين الدورة الدموية.  

- الحفاظ علي توازن الهرمونات.  

- التدفق الليمفاوي وتحسين عملية الهضم.  

- تحسين عملية الإمتصاص.

- تحسين وظائف الجهاز العصبي اللاإرادي.

- تجديد خلايا الجسم.  

- تجديد وتحفيز إنتاج الطاقه الذاتية.  

- تحقيق التوازن للجسم.  

- تقييم حالة الجسم الصحية.

فالعلاج الانعكاسي شأنه شأن كافة عمليات التدليك والمساج، أول آثاره هو تحويل الشعور بالألم إلى شعور بالارتياح، علاوة على ذلك فإن العلاج الانعكاسي ينشط مختلف أعضاء الجسم، ويحفزها على القيام بوظائفها الحيوية بشكل أكثر فاعلية، وذلك من خلال مساهمته الفعالة في تسهيل عملية امتصاص الجسم للعناصر الغذائية، كما أنه يساعد على إيصال النسب المطلوبة من الأوكسجين لكل جزء من الجسم، ويتم ذلك من خلال تنشيط حركة التدليك الدائرية على باطن القدم للدورة الدموية، ووصول العناصر الغذائية وتسهيل امتصاصها يساعد في حفظ سلامة الخلايا إضافة الى تجديد ما تعرض منها للتلف. وللعلاج الانعكاسي قدرة فائقة على طرد السموم من الجسم، وحرق الدهون وإنقاص الوزن.

هذه الأمور جميعها تصب في صالح الجهاز المناعي، الذي يرفع العلاج الانعكاسي من مستواه ويعزز قدراته، فيصبح الإنسان أقل عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة، ومن ثم ينعم الإنسان بالصحة ويشعر بنشاط دائم.

العلاج الإنعكاسي لا يطبق على الأقدام فقط!

العلاج الانعكاسي لا يتم فقط من خلال الضغط على باطن القدم، فالقدم هي أكبر مركز لتجمع النهايات العصبية، لكنها ليست الوحيد فهناك بعض الأمراض التي يمكن الشفاء منها عن طريق العلاج الانعكاسي، لكن بتدليك مناطق أخرى مثل الأذنين والوجه والجبين والكفين.

وجلسات العلاج الانعكاسي لا تتجاوز مدتها الساعة الواحدة، بمعدل حوالي 30 دقيقة للقدم الواحدة، وتتم بشكل يومي إذا كانت تجرى بهدف العلاج من مشكلة صحية محددة، وإذا شعر المريض بالإجهاد يمكن أن تتم بالتناوب يوم للجلسة ويوم للراحة. أما بالنسبة لمن يرغب في استعادة اتزان جسده وتنشيطه عن طريق الآثار الانعكاسية، فينصح بأن يخضع لجلسات العلاج الانعكاسي ثلاث مرات أسبوعيا.

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه