سبعة أحاديث عن الرضاعة وأجرها

مدة القرائة: 4 دقائق

يحتفل أكثر من مئة وسبعين بلداً في العالم بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية من الأول وحتى السابع من آب أغسطس بهدف دعم وتشجيع ممارسات الرضاعة الطبيعية وتحسين صحة الأطفال الرضع في شتى أنحاء العالم.

الاسلام دين الفطرة، فقد أولى لموضوع الرضاعة الطبيعية أهمية قصوى، واعتبرها عملية فطرية يزرعها الله في قلب كل أم تجاه طفلها مصداقا لقوله تعالى: (وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه..). (قصص:7)

هناك بعض الروايات عن اهمية الرضاعة في الاسلام:

خير لبن

قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم:
لَیسَ لِلصَّبّیِ لَبَنٌ خَیرٌ مِن لَبَنِ اُمِّهِ

الشيخ الصدوق، عيون أخبار الرضا،ج 1، ص : 38.

اعظم بركة

قال امير المؤمنين عليه السلام:
ما مِن لَبَنٍ رُضِعَ به الصبیِّ اَعظَمُ بَرَکَةً عَلَیهِ مِن لَبَنِ اُمِّهِ

الشيخ الكليني، الكافي- ط الاسلامية، ج 6 ، ص40.

غفران الذنوب

قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلم:
ما من امرأة تحمل من زوجها ولدا إلا كانت في ظل الله عز وجل ، حتى يصيبها طلق ، يكون لها بكل طلقة عتق رقبة مؤمنة ، فإذا وضعت حملها وأخذت في رضاعه ، فما يمص الولد مصة من لبن أمه ، إلا كان بين يديها نورا ساطعا يوم القيامة ، يعجب من رآها من الأولين والآخرين ، وكتبت صائمة قائمة ، وان كانت غير مفطرة كتب لها صيام الدهر كله وقيامه ، فإذا فطمت ولدها قال الحق جل ذكره : يا أيتها المرأة ، قد غفرت لك ما تقدم من الذنوب ، فاستأنفي العمل

المحدّث النوري، مستدرك الوسائل، ج15 ، ص156.

اثر اللبن

قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلم:
إياكم أن تسترضعوا الحمقاء ، فان اللبن ينشئه عليه

المحدّث النوري، مستدرك الوسائل، ج15 ، ص 162.

قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلم:
توقوا على أولادكم لبن البغية والمجنونة فان اللبن يعدي

بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 104 صفحه : 96

الرضاعة في الصلاة

عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال:
لابأس أن تحمل المرأة صبيها و هي تصلّي أو ترضعه و هي تتشهّد

شيخ الطوسي، التهذيب، ج 2، ص 330.

وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَةِ تَكُونُ فِي صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ وَ وَلَدُهَا إِلَى جَنْبِهَا فَيَبْكِي وَ هِيَ قَاعِدَةٌ، هَلْ يَصْلُحُ لَهَا أَنْ تَتَنَاوَلَهُ فَتُقْعِدَهُ فِي حَجْرِهَا وَ تُسْكِتَهُ وَ تُرْضِعَهُ؟
قَالَ: «لَا بَأْسَ»

الحميري، أبو العباس، قرب الإسناد - ط الحديثة، ج 1، ص225.