مجلة ريحانة الالكترونية

زوجي كثير الانتقاد....كيف اتعامل معه؟

اغلب النساء يشتكين من تعليقات الزوج اللاذعة، حيث نرى اغلب العائلات تكون فيها الكلمات التي يلقيها

الزوج على زوجته سواءً كانت على المظهر أو الجسم أو الملابس أو بعض الاشياء و التصرفات التي تطرأ داخل عش الزوجية او العادات التي لا تتناسب مع مجتمعه، حيث كل واحد منهما يفسر الامور من منظوره الخاص، لذلك تتعرض الزوجة لكلمات ممكن ان تكون جارحة بالنسبة لها. و من المهم ألا تأخذ الزوجة في البداية الأمر بشكل شديد الجدية، لأنه ممكن ان يكون الزوج بطبعه هكذا و هي لا تعلم، فلا تصرخ. بل الحل تجعله حتى يهدا و تطلب منه أن يغير تصرفه معها و ان يكون تفسيره للأمور بشكل مناسب وذكي وطريف وليس بشكل انتقادي يجرح زوجته.
يمكن ان يكون تأثير هذا التصرف على الزوجة كبيرا، بحيث تخلق مشاكل اخرى اكبر من هذا، ما يجعلها تأول الامور كيفما تشاء، لان الرجل و المرأة يختلفان في تأويل اغلبية الامور. مجرد ان يقوم الرجل بجرح مشاعر زوجته سواء كان قصدا او عن غير قصد قد يجعلها تغضب و تفقد حلاوة الحياة الزوجية مع الزوج، اكثر من ذلك يمكن لهذه الكلمات او التصرفات التي قام بها الزوج ان تظهر له عادية لكنها في نظر الزوجة كبيرة، ما سيجعلها تنفر منه و يفقدان بذلك متعة العلاقة الحميمية بينهما، ما يجعلها يحتاجان للطبيب المختص في هذا الشأن.

 

تقول أستاذة علم الاجتماع أنها تعيش دائما مع حالات عديدة من الزوجات اللواتي يعانين من ازواج ينتقدون كل شيء فيها بكلمات جارحة، تقول الاستاذة ان هناك بعض الاشخاص انتقاديين بطبعهم سواء من الزوجات او الازواج لا يكفون عن انتقاد غيرهم حتى برغم محبتهم لهم. نصح الزوجة عادة ان تتكيف مع شخصية زوجها ان كان من هذا النوع، فلا تنتظر منه على الدوام كلمات حلوة فهذا النوع اغلب تصرفاته تحكي شعوره تجاه الزوجة، كما عليها أيضًا مصارحته بأنه هذا لا يجوز وأن كثرة الانتقاد تؤلم وأن عليه أن يكون ودودًا أكثر، يجب عليها فقط ان تختار الوقت المناسب لكي تفاتحه في الموضوع.
اما ان كان الزوج لا يتميز بهذه الصف في طبعه، فعلى الزوجة ان تعلم ان ما يقول فيها و زوجها هو فقط ما لاحظه منها، كان ينتقد ملابسها او جسدها فهذا طبيعي ان كانت هي لا تهتم بمظهرها، لأنه هناك اغلب الزوجات يهملن انفسهن بعد الزواج، كما هناك ايضا ازواج ينتقدن الطعام الذي تقدمه له زوجته، لأنه كان قد اعجب بالطعام الذي تقدمه له امه اكثر من زوجته، هذا النوع من الازواج عليك ان تتسمي بالذكاء في التعامل معه، بحيث تسالين حماتك عن الوصفة التي يحبها ابنها و ان تتعلمي من طريقة طبخها.
عموما يكون التصرف مع هؤلاء الازواج من خلال تمتع الزوجة بروح الدعابة و المرح والتفريق بين المزاح والجد، يجب على الزوجة الا تغضب من كل كلمة ومن كل هفوة قام بها زوجها، فإن بدا الزوج في انتقاد الاشياء قومي بالاستماع له و لا تتشاجري معه فيها، اتركيه حتى يهدا و اطلبي منه الا يقوم بهذا السلوك مرة اخرى معك.
http://www.brooonzyah.net/articles/view-408.html

شارك هذا المقال

التعليق 1

  • 0
    0
    Super User

    خليها على الله

    2019/10/17

    مرحبا هذا الموضوع جزء من حياتي، فانا اعمل ولدي اطفال، حاولت بالتفكير بترك العمل لاكن مع غلاء الحياة يكون هذا التفكير صعبا جدا، واواجه مشكلة استشعر انا في واد وزوجي في وادي اخر لاسباب كثيرة، وهو دائما ينتقدني يريد مني ان اكون مثل العروس في يوم زفافها ( اي ان اكون دائما في ابهى حلة) وغير مراعي الى انني اعمل ولدي اطفال ولديهم احتياجات وانا التي انظف واطبخ وارعى الاولاد وادرسهم لااحد يساعدني الا في حالت معين يقوم هو بمساعدتي ولكن هذا ليس دائما، ضغوطات لااعرف كيف اواجهها.تمر علي ايام فعلا مرهقة وارغب بالبكاء، وفوق هذا تجدين شريك حياتك يتطلب ويعتبرك مقصرة في زمن الفتن.

    الرد
رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه