مجلة ريحانة الالكترونية

روايات في حقيقة الوسوسة ودفعها :

1ــ الحسين بن محمّد، عن معلى بن محمّد، عن الوشاء، عن محمّد بن حمران قال: سألت أبا عبد الله(عليه السلام)

عن الوسوسة وإن كثرت؟ فقال: (لا شيء فيها، تقول: لا إله إلاّ الله)(الكافي 2: 424 حديث (1) كتاب الإيمان والكفر، باب (الوسوسة وحديث النفس)).

2ــ علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: قلت له: إنّه يقع في قلبي أمر عظيم، فقال: قل: لا إله إلاّ الله، قال جميل: فكلّما وقع في قلبي شيء قلت: لا إله إلاّ الله فيذهب عنّي(الكافي 2: 424 حديث (2) كتاب الإيمان والكفر، باب (الوسوسة وحديث النفس)).

3ــ ابن أبي عمير، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: جاء رجل إلى النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) فقال: يا رسول الله هلكت، فقال له(عليه السلام): (أتاك الخبيث فقال لك: من خلقك؟ فقلت: الله، فقال لك: الله من خلقه؟).
فقال: إي والذي بعثك بالحقّ لكان كذا.
فقال رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (ذاك والله محض الإيمان).
قال ابن أبي عمير: فحدّثت بذلك عبد الرحمن بن الحجاج، فقال: حدّثني أبي، عن أبي عبد الله(عليه السلام): أنّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) إنّما عنى بقوله هذا (والله محض الإيمان) خوفه أن يكون قد هلك حيث عرض له ذلك في قلبه(الكافي 2: 425 حديث (3) كتاب الإيمان والكفر، باب (الوسوسة وحديث النفس)).

4ــ عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، ومحمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، جميعاً عن علي بن مهزيار، قال: كتب رجل إلى أبي جعفر(عليه السلام) يشكو إليه لممّا يخطر على باله، فأجابه في بعض كلامه: (إنّ الله عزّ وجلّ إن شاء ثبّتك فلا يجعل لإبليس عليك طريقاً، قد شكى قوم إلى النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) لممّا يعرض لهم لأن تهوي بهم الريح أو يقطعوا أحبّ إليهم، من أن يتكلّموا به، فقال رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (أتجدون ذلك؟). قالوا: نعم، فقال: (والذي نفسي بيده إنّ ذلك لصريح الإيمان، فإذا وجدتموه فقولوا: آمنا بالله ورسوله ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله)(الكافي 2: 425 حديث (4) كتاب الإيمان والكفر، باب (الوسوسة وحديث النفس)).

5ــ عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن إسماعيل بن محمّد، عن محمّد بن بكر بن جناح، عن زكريا بن محمّد، عن أبي اليسع داود الابزاري، عن حمران عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: (إنّ رجلا أتى رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) فقال: يا رسول الله إنّني نافقت، فقال: والله ما نافقت ولو نافقت ما أتيتني، تعلمني ما الذي رابك؟ أظنّ العدو الحاضر أتاك فقال لك: من خلقك، فقلت: الله خلقني، فقال لك: من خلق الله؟
قال: إي والذي بعثك بالحقّ لكان كذا.
فقال: إنّ الشيطان أتاكم من قبل الأعمال فلم يقو عليكم فأتاكم من هذا الوجه لكي يستزلكم، فإذا كان كذلك فليذكر أحدكم الله وحده)(الكافي 2: 425 حديث (5) كتاب الإيمان والكفر، باب (الوسوسة وحديث النفس)).

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه