مجلة ريحانة الالكترونية

حمى الضنك.. ما هي؟

تقدر حالات الإصابة بفيروس حمى الضنك بحوالي 390 مليون إصابة، تسبب أعراضًا مرضية في حوالي 96 مليون شخص حول العالم،

وتتركز الإصابات في المناطق الاستوائية حول العالم خصوصًا في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط ومعظم أمريكا الوسطى والجنوبية والمكسيك، وهي في مجملها تماثل توزيع انتشار الملاريا والحمى الصفراء.

في السنوات الأخيرة ظهرت حالات لحمى الضنك في منطقة مكة وما حولها في المملكة العربية السعودية، ثم امتدت الحالات إلى منطقة البحر الأحمر في مصر، انتشار الحالات في مناطق جديدة غالبًا ما يكون مرتبطًا بالسفر والتنقل من المناطق المصابة إلى مناطق أخرى.

 
ما هي أعراض حمى الضنك؟

تبدأ الأعراض في الظهور بعد حوالي من 4 إلى 8 أيام من لدغة الناموسة المصابة، وهي فترة حضانة الفيروس في الجسم، والأعراض تشمل:

• حمى شديدة مفاجئة.

• صداع شديد.

• ألم خلف العين.

• ألم شديد في العضلات والمفاصل.

• إحساس بالإجهاد.

• غثيان وقئ.

• طفح جلدي يظهر في خلال يومين إلى خمسة بعد بدء الحمى.

• أحيانًا نزف من الأنف أو اللثة.

في معظم الأحوال تمر الإصابة بالمرض على اعتبار أنها انفلونزا أو برد، وغالبًا ما تكون إصابات خفيفة جدًا في الأطفال صغار السن، تكمن خطورة المرض في حدوث مضاعفاته، والتي تشمل إصابة الجهازين الليمفاوي والدوري مما ينتج عنه نزيف من جميع أنسجة الجسم، قد يؤدي إلى الوفاة، وتتوقف إمكانية حدوث المضاعفات على قوة مناعة الجسم عند الإصابة بالمرض في المقام الأول.
تشخيص الإصابة بحمى الضنك:

يستلزم التشخيص عمل تحليل دم يثبت وجود الفيروس أو أجسام مضادة له، وساعد على التشخيص وجود المريض في منطقة من مناطق الإصابة المعروفة، أو سفره إليها في الفترة السابقة للمرض (على أن لا تظهر الأعراض بعد أكثر من أسبوعين من عودته من المنطقة المصابة).

في جدة بالمملكة العربية السعودية تم إنشاء غرفة عمليات حمى الضنك، والتي تتلقى البلاغات بوجود حالات، وأيضًا تشرف على المعامل الخاصة بتحليل الدم لمرضى حمى الضنك في مكة وجدة، كما تشرف الغرفة بالاشتراك مع أمانة مدينة جدة على عمليات النظافة ومقاومة أماكن تجمع الناموس.

 
علاج حمى الضنك:

لا يوجد علاج للمرض، والعلاج يعتمد على السيطرة على الأعراض باستعمال الأدوية الخافضة للحرارة، والمسكنة للألم، وكذلك وقف القئ في حالة وجوده.
هل يوجد مصل ضد حمى الضنك؟

لا يوجد مصل ضد حمى الضنك، وتقتصر طرق مكافحة المرض في كافة أنحاء العالم على مقاومة الناموس بالطرق العامة مثل النظافة العامة، وتجفيف تجمعات المياه، ورش مناطق تجميع القمامة، كما يجب تركيب الأسلاك على نوافذ وأبواب المنازل.

حمى الضنك لا تنتقل كعدوى من الشخص الممصاب مباشرةً إلى غيره من البشر، ولا يصاب بها أحد إلا نتيجة لدغة ناموسة مصابة فقط.

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه