مجلة ريحانة الالكترونية

حساسية الأنف وعلاجها

حساسية الأنف هي في الحقيقة التهاب مؤذٍ جداً داخل الجيوب الأنفية وله أسباب متعددة، وأحيانا يظهر بعد الإصابة بالرشح، وغالباً ما يكون سببه الفطريات والغبار وحبوب اللقاح وأحياناً الطعام الذي نأكله، والعثة الموجودة في أمتعتنا، ناهيكم عن بعض أنواع العطور والمواد الكيماوية التي تسبب هذه الحساسية

.

حساسية الأنف وعلاجها:

1- البصل والثوم: كلاهما مطهر ومعقم  وقاتل للجراثيم فتناول عدة ضروس من الثوم النيء وشيء من البصل النيء يومياً يعتبر علاجاً ناجحاً لالتهاب الأنف وحساسيته ويستطيع أن يخلص جسم الإنسان من السموم ويخفف من الهيجان في الأنف.

2- بذور الكتان: هي واللوز والأسماك كذلك تعتبر علاجاً ناجحاً لإحتوائها على أوميجا 3 التي تقاوم إصابات الجهاز التنفسي، وتؤخذ مطحونه أو تُغلى ويشرب ماؤها يومياً حتى الشفاء بإذن الله.

3- البردقوش: يغلى هذا النبات ويشرب منقوعه لإحتوائه على مواد مطهرة فعاله ضد حساسية الأنف والتهابه.

4- الفيتامينات والمغنيسيوم: يجب الحرص على أكل الأطعمة المحتوية على الفيتامينات والمغنيسيوم والموجودة في الخضار والفاكهه، مع شرب الماء بكثرة واستخدام التوابل في الطعام لقدرتها على تنشيط الدوره الدموية.

5- التبخيرات المنزلية: استنشاق بخار الماء وشرب العسل المضاف اليه الماء صباحاً قبل الإفطار يقلل من أعراض حساسية الأنف.

6- البيئة المحيطة: يجب تجنب الأماكن المغبرّة والتي يكثر فيها حبوب اللقاح، إضافةً إلى الإهتمام بنظافة الحيوانات الأليفة ويفضل الإبتعاد عنها.

وفي جميع الأحوال الوقاية خير من العلاج فعلى المريض أن يتجنب كل ما هو مسبب لهذه الحساسيه من غبار  أودخان سيارات اأو أدوية أو مأكولات ليعيش بسلامٍ مع هذه الحساسية إذ أن علاجها طويل الأمد في بعض الحالات.

اتبعوا النصائح السابقة حول حساسية الأنف وعلاجها، للتخلص من هذه المشكلة.

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه