مجلة ريحانة الالكترونية
عنوان الموقع : مجلة ريحانة الالكترونية

إنّ على الزوج الموفق أن لا يكتفى بالولد الواحد فقط ، بل يستحب له أن يستمر في طلبه للأولاد ، ليكونوا له عزاً وفخراً وعضداً وزينة في الحياة الدنيا وليستعين بهم في أمر الاخرة

.
ويفهم من النصوص الاتية المروية عن النبي والعترة الطاهرة أن تكثير الأولاد أمر مستحب رغم صعوبة العيش وقلة المال.
فطلب من الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله أن نزيد في الأولاد ليزداد أمته. وقبل منا ذلك حتى ولو كان سقطاً ، ليباهى بهم الامم في يوم القيامة أمام سائر الامم.
كما جاء الترغيب بذلك ضمن الدعاء لبعض الأصحاب أو في ذكر خواص بعض الاشياء. وإليك ما نقل عنهم.
كثرة الولد عن لسان النبي والعترة
روى محمد بن مسلم أو غيره عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : تزوّجوا فإنى مكاثر بكم الامم غداً في القيامة حتى أن السقط يقف محبنطاءً على باب الجنة فيقال له : ادخل ، فيقول لا حتى يدخل أبواي قبلى. وأضاف الشيخ الطوسي : فيقول الله تعالى لملك من الملائكة ائتنى بأبويه فيأمر بهما إلى الجنة ، فيقول هذا بفضل رحمتي. وصدر أمره أيضاً بكثرة الولد كما نقله الصادق عليه‌السلام قال : أكثروا الولد ، اكاثر بكم الامم غداً.
وهكذا ورد عن لسان الباقر والصادق والرضا والهادي والعسكري عليهم‌السلام ما يدل على ذلك وسنذكر أقوالهم ان شاء الله.