مجلة ريحانة الالكترونية

تعريف الاسرة

تعريف الأسرة

تعتبر الأسرة كالخلية الحية، وهي كيان لمجتمع لما يحيط بها من التيارات المختلفة كالفساد والانحلال والانهيار

، وكل هذا له اثر كبير في تهديد المجتمع كله، كما وتتكون هذه الأسرة من الأب والأم والأولاد، أو قد تكون مكونة من الزوج والزوجة فقط. فإن لكل فرد فى أسرته دوره الفعال في كيان هذه الأسرة حيث أنه يتأثر بها، أو تتأثر به والأبوة اليقظة هي القلب المفتوح لحماية أبنائه وما تعنيه من بناء مستقبلهم فاحساس الأبناء بالحب قد يحميهم من أى انفعال عاطفى طائش يمكن أن يعرضهم للهلاك. فإن الأباء في حاجة دائمة للالتزام والانضباط ولا تتسيب الأمور

 

تأثير الأسرة فى الأبناء

واجب على الأبناء اتباع خطوات آبائهم وملامح سلوكهم فإن الآباء هم القدوة والمثل بالنسبة لهم يتبعون ويقلدون تصرفاتهم وصفاتهم الضمنية التي تحملها كلماتهم ومعاملاتهم كما ويؤثر ذلك تأثيراً مباشراً على حياة الأبناء ويحددوا أساليب سلوكهم، فإن البداية لتأثير الأسرة في أبنائهم تبدأ من بداية حمل الأم فهنا يتأثر الجنين بأمه وما يحيط بها من انفعالات كانت غضب أم فرح أم استقرار أم قلق، فإن أي موقف قد يمر به الابن في مرحلة الطفوله قد تؤثر فيه وقد تترك آثاراً في الملامح الشخصية قد تظهر في معاملاته وسلوكه وقد تسعاده إما على النجاح أو ق تؤدي به إلى الفشل، كما أن للجو العام الذى يعيش فيه وما يحمله من مشاعر تقبل أو رفض ومشاعر محبة أو الجحود فيها أو الفتور في هذه المشاعر فإن هذا كله يمكن أن يطبع علامات على شخصيته

المسؤولية الأسرية (الوالدين)

هناك الكثير من البيوت قد تعرف مسؤوليتها وتتحملها، وهناك بعض البيوت الأخرى قد لا تعي شيئا فإن هذا الاختلاف قد يؤدي إلى وجود اختلاف في شخصية الأبناء قد تؤثر على مستقبلهم ونجاحهم، فإن الوالدين= (حب واعي + رعاية مستمرة + إحساس بالمسؤولية). فمن هنا قد تظهر هذه المسؤولية وهي مسؤولية الوالدين مثلاً لو أن الطفل كان متقدماً ثم تأخر فجأة فإنه لا بد أن يكون هناك أشياء قد مرت بحياته هذا الأبن قد أثرت في شخصيته وهي ما أوصلته لما هو فيه الآن فهنا يجب على الوالدين أن: يكونوا على وعى كامل بالمسؤولية، على وفاق في الحياة الزوجية، أن يطلب من الابن الأشياء التي في مقدرته عملها. هي أهم وأخطر مؤسسة تربوية في المجتمعات، ففي أحضانها يبدأ النشء بتعلم مبادئ الحياة، والأسرة هي عبارة عن مجموعة من الأفراد يجمع بينهم رابط مقدس وهو الزواج، ونتيجة هذا الرابط تمتد الحياة من خلال الأطفال الذين يواصلون مسيرة الحياة، وهم جميعاً يعيشون في بيت واحد.

والأسرة نوعان: النوع الأول هو الأسرة الممتدة أو الأسرة المركبة وهي التي تضم الأبناء والآباء والأجداد وتكون السلطة فيها بطبيعة الحال للأكبر سناً من الذكور، وهذا النوع من الأسر كان منتشراً في دولة الإمارات لفترة ليست بالبعيدة. والنوع الآخر من الأسر هو الأسرة النووية، وهي منتشرة الآن في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي عبارة عن أسر صغيرة تضم الأبوين ومن يعولون من أبناء، وتعتبر هذه الأسرة مستقلة بذاتها اقتصادياً واجتماعياً، وتشرف على تربية أبنائها دون تدخل من أطراف أو أفراد آخرين من العائلة الكبيرة. وللعلم فالأسرة الإماراتية تعتبر وسط بين الأسرة الممتدة والأسرة النووية، فهي لا تستطيع أن تنفصل نهائياً عن الأسرة الأم أو الأسرة الأصل خاصة في العلاقات الاجتماعية، وإنما تنفصل عنها اقتصادياً فقط.

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه