مجلة ريحانة الالكترونية
عنوان الموقع : مجلة ريحانة الالكترونية

الطفولة مرحلة أساسية ليس لنمو الطفل الجسدي فحسب بل لنموه الفكري والذهني وهي التي تحضره الى ما سيؤول اليه في المستقبل.

وصحة الطفل النفسية في هذه المرحلة من حياته تحدد أيضًا ما ستنطوي عليه السنوات القادمة من حياته. لذلك ماذا لو لاحظت أن طفلك حزين معظم الوقت؟ وأين يكمن دورك في مساعدته على تخطي هذا الحزن وجعله سعيدًا؟ إقرأي هذا المقال. شعور الطفل بالحزن الدائم حالة شائعة بين الأطفال وقد يسبب لهم أعراض قد يخطئ الأهل في بعض الأحيان في تشخيصها.
ما هي أسباب شعور الطفل الدائم بالحزن؟

اما عن الأسباب التي تجعل الأطفال يصابون بالإكتئاب فهي غالبًا ما تكون المشكلات العائلية وغياب الأمان في المنزل، الأحداث المزعجة حوله كالوفاة مثلًا، النظام الغذائي غير الملائم والأسباب الأخرى التي سبق وأطلعناك عليها في وقت سابق.
كيف تجعلين طفلك سعيدًا في هذه الحالة؟

    لا تتحدثي مع زوجك بمسائل حساسة ومقلقة أمام الطفل فذلك سيزرع في نفسه شعورًا بانعدام الأمان والخوف.
    حذاري من الشجار المستمر أمام الطفل، لما له من تأثير سلبي عليه بدءًا من إشعاره بالحزن والقلق وصولًا الى خلق الشجار عقدًا نفسيًا تنطبع في طفلك وتلازمه حتى سن متقدمة من حياته.
    لا تقارنيه بأشقائه او بأي شخص آخر، فمقارنته بالآخرين قد تكون السبب الأول في شعوره بالحزن وبالفشل وسيستمر ذلك معه لسنّ متقدمة.
    ألقي على عاتقه بعض المسؤوليات وطبعًا التي يستطيع توليها لأن اعتمادك على طفلك يجعله فخورًا بنفسه وسعيدًا بأنه محط ثقتك.
    راقبي طفلك عن كثب لمساعدته والتخفيف عنه عندما يحتاج اليك ولا تبخلي عليه يومًا بمشاعرك وحبك فأنت سنده والكتف الذي سيتكئ عليه متى شعر بالضيق.