مجلة ريحانة الالكترونية
عنوان الموقع : مجلة ريحانة الالكترونية

قد لا يتبادر إلى أذهاننا كأمهات بأن البطانية التي نستخدمها لتغطية صغارنا أثناء نومهم قد تكون مصدر خطر على حياتهم، ولكن حادثة مؤسفة تعرض لها طفلٌ في عمر الـ6 شاهر تؤكد ذلك. إذ أن الرضيع "سجاد الياسري" فقد حياته بعد أن غطت البطانية وجهه وتسببت باختناقه تدريجياً، ليعمد والده إلى نشر قصته بهدف توعية الأهل حول العالم من هذا الخطأ الشائع ولكن الخطير.

وبالتفاصل، يخبر "منتظر" القاطن في إنكلترا بأن طفله كان يغفو على الأريكة في منزله، وهو مغطّى ببطانيته، لتفاجأ الأم بعد فترة بأن صغيرها لا يتجاوب معها وتظهر عليه علامات الإختناق.
حادثة مؤسفة ولكن يمكن تفاديها تماماً

الحادثة جاءت لتؤكد مرّة أخرى ضرورة إلتزام الأهل بتعليمات الأمان لسرير الطفل الرضيع ما دون عمر السنة. فلحماية أطفالنا، من المهم أن نحرص على تنفيذ الأمور التالية:

    عدم ترك الطفل لينام في أي موضع غير سريره، خصوصاً على الأريكة أو على سطح آخر غير متساوٍ وطري.
    إزالة كلّ الأغراض من سرير الطفل، مثل الألعاب المحشوة التي قد تعرضه لخطر الإختناق.
    الإمتناع عن ترك أي بطانيات رخوة؛ فبالإمكان اللجوء إلى أكياس النوم المخصصة للرضع، أو تثبيت البطانية تحت الفراش وما بين أطراف السرير لتفادي تحركها.

 

    وضع الطفل في أسفل السرير أو المهد كي لا يتحرك نزولاً ويصبح وجهه تحت البطانية.
    الحرص على نوم الطفل على ظهره دائماً، وعدم إستخدام أي وسادات ما دون سن الثانية حتّى ولو كانت التعليمات عليها تشير بأنها مخصصة للرضع.
    تفادي نوم الطفل في سرير مشترك مع الأهل.
    وضع سرير الطفل في غرفة الأهل أو إستخدام جهاز مراقبة صوتي أو كاميرا، على أن تكون الأسلاك بعيدة تماماً عن موضع السرير وعن متناول الطفل.

وتبقى هذه القصة المؤسفة عبرة لكلّ أم بضرورة التنبه إلى هذه التفاصيل وأخذها على محمل الجدّ. فشاركي المقال مع صديقاتكِ من أمهات لتوعيتهم حول هذا الخطأ الشائع!