يعاني العالم اليوم من وباء الكورونا، وكما أشتهر هذا القول: عندما يعم البلاء فتحمله يكون أسهل على الجميع، نأمل من جميع المؤمنين والمؤمنات أن يستعينوا بالصبر لمقابلة هذه البلية، وبصبرهم نرجو ان ينالوا مقام الصابرين.
هاك بعض روايات شِدَّةِ ابْتِلَاءِ الْمُؤْمِنِ من کتاب شریف الكافي المجلد الثالث.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ :
« إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ ».
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ :
« إِنَّ عَظِيمَ الْأَجْرِ لَمَعَ عَظِيمِ الْبَلَاءِ ، وَمَا أَحَبَّ اللهُ قَوْماً إِلاَّ ابْتَلَاهُمْ ».
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ :
« إِنَّ لِلّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عِبَاداً فِي الْأَرْضِ مِنْ خَالِصِ عِبَادِهِ ، مَا يُنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ تُحْفَةً إِلَى الْأَرْضِ إِلاَّ صَرَفَهَا عَنْهُمْ إِلى غَيْرِهِمْ ، وَلَا بَلِيَّةً إِلاَّ صَرَفَهَا إِلَيْهِمْ ».
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم :
إِنَّ عَظِيمَ الْبَلَاءِ يُكَافَأُ بِهِ عَظِيمُ الْجَزَاءِ ، فَإِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْداً ابْتَلَاهُ بِعَظِيمِ الْبَلَاءِ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ عِنْدَ اللهِ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ الْبَلَاءَ فَلَهُ عِنْدَ اللهِ السَّخَطُ
عن أَبَي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام :
« الْمُؤْمِنُ لَايَمْضِي عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ لَيْلَةً إِلاَّ عَرَضَ لَهُ أَمْرٌ يَحْزُنُهُ ، يُذَكَّرُ بِهِ ».
قال ابوعبدالله:
إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُبْتَلى بِكُلِّ بَلِيَّةٍ ، وَيَمُوتُ بِكُلِّ مِيتَةٍ إِلاَّ أَنَّهُ لَايَقْتُلُ نَفْسَهُ ».
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ :
« إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً لَايَبْلُغُهَا عَبْدٌ إِلاَّ بِالِابْتِلَاءِ فِي جَسَدِهِ ».
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ :
« إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَيَتَعَاهَدُ الْمُؤْمِنَ بِالْبَلَاءِ ، كَمَا يَتَعَاهَدُ الرَّجُلُ أَهْلَهُ بِالْهَدِيَّةِ مِنَ الْغَيْبَةِ ، وَيَحْمِيهِ الدُّنْيَا ، كَمَا يَحْمِي الطَّبِيبُ الْمَرِيضَ ».
كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَقُولُ :
إِنِّي لَأَكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يُعَافى فِي الدُّنْيَا ، فَلَا يُصِيبَهُ شَيْءٌ مِنَ الْمَصَائِبِ ».
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ :
« إِنَّهُ لَيَكُونُ لِلْعَبْدِ مَنْزِلَةٌ عِنْدَ اللهِ ، فَمَا يَنَالُهَا إِلاَّ بِإِحْدى خَصْلَتَيْنِ : إِمَّا بِذَهَابِ مَالِهِ ، أَوْ بِبَلِيَّةٍ فِي جَسَدِهِ ».