مجلة ريحانة الالكترونية

بدائلك الصحية عن الكافيين!

في كل مرة تشعرين فيها بالتعب أو النعاس أو التوتر، تتناولين فنجاناً من القهوة أو

سواه من المشروبات الغنيّة بالكافيين، لعلمكِ بأنها ستخفّف من ثقل الحالة التي أنتِ فيها وتمنحكِ الطاقة والحيوية لاستكمال نهارك الطويل والمتعب..
ولكن، ما تجهلينه أو تتجاهلينه ربما، أنّ استهلاك الكافيين بكميات كبيرة يؤثر سلباً في هرموناتكِ ومزاجكِ ودماغكِ وضغط قلبك، ولا بدّ من وضع حدٍّ له؛ وطريقكِ نحو هذا الهدف تبدأينها مع هذه البدائل الصحيّة عن الكافيين:

 

ماء الليمون الحامض

يُمكن للماء الدافىء مع عصير الليمون الحامض أن يُرطّب جوفكِ ويُعزّز مناعتكِ وقدرتكِ على الهضم. فلمَ لا تحاولين شرب كوبٍ منه بدلاً من القهوة؟ فهو سينُقّي جسمكِ حتماً من السموم.

الموسيقى

تُعتبر الموسيقى وسيلةً رائعة أخرى لمدّ الجسم بالطاقة. وعليه، تنصحكِ "عائلتي" بالاستماع إلى أغانٍ حيوية تستوحين منها وتتنشّطين بفضلها، لاسيما أثناء ممارستكِ التمارين الرياضية.

اللوز

هذا صحيح، يمكن للمكسرات واللوز في شكلٍ خاص أن يرفع معدل الطاقة في جسمك، لاحتوائه على الفيتامين ب والنحاس والماغانيز التي تشكّل محفّزاً مهماً لكيمياء الدماغ. فما رأيكِ بأن تُجرّبي عصراً تناول حفنةٍ من اللوز بدلاً من فنجان قهوتكِ المعتاد؟

الموز

خفّفي من كمية الكافيين التي تتناولينها كل يوم واستعيضي عنها بفاكهة الموز المعروفة بقدرتها الفورية على مدّ الجسم بالطاقة والحيوية!

الرياضة

الأرجح أن تكون التمارين الرياضية البديل الأفضل والأنسب عن الكافيين، كونها تمنحكِ ما يكفي من النشاط والطاقة ليومٍ كامل.

الماء

يُسهم الكافيين في إزالة الماء من جسمك. لذا إن توقفتِ عن استهلاكه وشربتِ كميات كافية من المياه بدلاً منه، ستشعرين بتحسن وستُصبحين أقل اعتماداً عليه!

البيض

يُمكن لاستهلاك الأطعمة الغنية بالبروتين، على شاكلة البيض، أن يرفع معدلات الطاقة في جسمكِ من دون كافيين، جرّبيها!

قد تبدو لكِ هذه البدائل ضعيفة الأثر، ولكنّها ليست كذلك وستُساعدكِ حتماً في التوقف عن مصادر الكافيين على اختلافها، وستزوّد جسمكِ بالطاقة من دون أي تأثيرات جانبية سلبية من أي نوع.

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه