طفلك بحاجة الى العديد من القدرات والمهارات لينجح على المستوى الاكاديمي؛ والنظر السليم هو احد اهم هذه القدرات. لذا لا تترددي في اصطحابه في زيارةٍ سريعة الى طبيب العيون متى لمستِ في سلوكياته اليومية اي من اعراض ضعف النظر عند الاطفال.
هذه هي اعراض ضعف النظر عند الاطفال!
تتطلّب القراءة والكتابة واستخدام اللوح والكومبيوتر وسواها من المهام الدراسية اليومية قدرة جيدة على الابصار.
ولكنّ الاطفال قلما يفهمون في تقييم قدرتهم على الابصار، وكثيراً ما يتغاضون عن مشاكل العين والنظر لعدم درايتهم بوجودها ولعدم درايتهم بأن رؤيتهم للاشياء قد تختلف عن رؤية اقرانهم للاشياء نفسها لسبب من الاسباب.
وهنا يأتي دورك كأم لتراقبي طفلك بحثاً عن الاعراض التالية:
عدم القدرة على التركيز لفترة طويلة.
تجنب القراءة وسواها من الانشطة التي تتطلب رؤية على المدى القريب.
رمش العين او فركها باستمرار.
الشكوى من الصداع المتكرر.
الاغلاق المتكرر لعين واحدة.
امالة الرأس في اتجاه واحد.
تقريب الاشياء من الوجه للتمكّن من رؤيتها.
الرؤية المزدوجة في بعض الاوقات.
انحراف العين للداخل او للخارج.
صعوبة تذكر ما قرأ.
عدم القدرة على تتبع الاشياء في مجال الرؤية.
فوجودها مؤشر اكثر من كافٍ على اصابة طفلك بضعف النظر واحتياجه لاستشارة طبية وعلاج.
مهم جداً!
والجدير ذكره ان التغيرات البصرية تحدث بشكل خفي احياناً، اي من دون اعراض. ومن هذا المنطلق، تنصحك "عائلتي" بأن تفحصي عيني طفلك بشكلٍ دوري، لاسيما بوجود عوامل مؤثرة تزيد من احتمالات تعرضه لضعف النظر، كالتاريخ العائلي للحالة.
