مجلة ريحانة الالكترونية

المهور

حق للفتيات ام عقبات يضعها الآباء؟
تقول الفتاة الشابة وهي طالبة جامعية
تقدّم لخطبتي اكثر من شاب، وكان والدي باستمرار يضع شروطا تعجيزية على الشاب الذي يخطبني، فيضع مهرا عاليا، ليس بمقدور الشاب أن يوفي به.. ووالدي يتصلب في شروطه هذه، وعندها لا تتم أي خطبة.
وما هو موقفك تجاه والدك؟


ـ ليس لي موقف، فانا بيني وبين نفسي أشعر بان الامر أصبح وكأنه تجارة، كأنها ربح وخسارة.. وأنا لا أظن ان المهر المرتفع شرط لضمان سعادة الفتاة، بل يكفي ان يكون الشاب مثقفا وانسانا خلوقاً..
ألم تفاتحي والدك بضرورة عدم تشدده في وضع مهر مرتفع؟
ـ مرة حاولت ذلك، فضربني، ولم استطع بعدها الاعتراض..
والحل في رأيك؟
ـ الزمن هو الذي سوف يقضي على هذه المشكلة التي تعاني منها الفتاة الخليجية..

 

تزوج من الهند هربا من غلاء المهور
السيد متزوج بأجنبية.. أساله لماذا، وكيف؟
فيقول: ـ أنا موظف بشركة البترول اتقاضى 3500 ريال، أعيل والدتي.. وقد انتسبت الى المدارس الليلية، لأحسن وضعي التعليمي، وبالتالي يتحسن راتبي اذا حصلت على شهادة، لكنني كنت قد بلغت سن 25 سنة، وأردت ان اتزوج، وما وجدت المبلغ الذي يطلبه اي اب كمهر لابنته. طلبوا مني بين 75 الف الى 100 الف ريال أسالك.. وجاوبني . بالله عليك من اين اتى بهذا المبلغ.
كنت في زيارة للهند وهناك تزوجت من امرأة هندية محترمة.. ولم ادفع اكثر من 4 آلاف ريال. وجئت بها معي وهي تعيش معي كأحسن ما يكون. وقد علمتها اللغة العربية، وقد اسلمت فهي مسيحية بالأصل.
ولك منها اولاد؟
ـ نعم لي منها اولاد، وهم في المدارس، ويتعلمون العربية.
ولا تأخذهم الى الهند..
ـ بالطبع، كل سنة نذهب للهند، وقد تعرفوا الى اخوالهم هناك.
وانت مرتاح؟
ـ جدا وان كنت افضل لو كان عندي المال لأخذ خليجية، ولكن هذا هو النصيب.
ويقول لي بانفعال وطيبة:
خليهم يكدسوا بناتهم ببيوتهم ويطلبوا الملايين، يا أخي ناس تعيش بالوهم، ولا تراعي حق الله.
اقول لخلفان: وهل هذا هو الحل برأيك؟
فيسألني هو الآخر:
ـ بالله عليك، اعطيني الحل... ناس طماعين، كيف تجد لهم الحل... هذا باختصار...!!

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه