مجلة ريحانة الالكترونية

الطفل وكيفية التعامل مع الأحداث المأساوية

عادة يتملك الطفل العديد من المخاوف والأسئلة فى حالة الكوارث والأحداث المأساوية، وفى كثير من الأحيان يكون الطفل قلقا من أن يحدث أمر سيئ لشخص مقرب منه أو من عائلته. إن الطفل مع تقدمه فى العمر ودخوله فى مرحلة

المدرسة يكون أكثر تعرضا للأخبار والأحداث المأساوية المختلفة لأنه قد يسمع عن أى خبر عاجل من أصدقائه فى المدرسة. ويجب على الأم أن تعلم أن الطفل فى هذه السن يكون فضوليا بصفة عامة، ويكون مهتما بمعرفة الأخبار وخاصة إذا كان من هم أكبر سنا منه مهتمين بمعرفة الأخبار. إن الأم يجب عليها بالطبع أن تجيب عن أسئلة طفلها وأن تهدئ من مخاوفه ولكنها فى نفس الوقت يجب أن تدرك أن تعرض الطفل لكثير من المعلومات والمناظر المأساوية سيكون أمرا ضارا له.
فى البداية هناك أمر يجب على الأم إدراكه وهو أنه فى حالة حدوث كارثة أو مأساة ما فمن الأفضل أن تقوم بإطفاء التليفزيون والراديو وتتوقف عن المتابعة المكثفة والمبالغ فيها للأخبار مع الوضع فى الاعتبار أن الكثير من المشاهد قد تكون مؤذية للطفل وضارة له على المستوى العاطفى. وفى تلك الحالة يجب أن تجدى لطفلك نشاطا يمارسه ويشغله عما يحدث، فيمكنكما مثلا أن تقوما بقراءة كتاب أو قصة معا. حاولى ألا تعرضى نفسك كأم لمشاهدة الأخبار المأساوية لأن الطفل سيستشعر أن هناك أمرا ما يحدث وأنك على سبيل المثال تشعرين بالقلق أو بالخوف. وإذا كنت تريدين أن تتعرفى على ما يحدث فى الأخبار فليكن ذلك عندما يكون الطفل نائما. يجب أن تكتشفى ما يعرفه طفلك عن الأحداث وأن تطلبى منه أن يتحدث عن مشاعره، ويمكنك مثلا أن تطلبى منه أن يرسم صورة تعبر عما يشعر به.

حاولى أن تجدى وقتا هادئا تتحدثين فيه مع طفلك عن أى تساؤلات قد تتملكه، وفى خلال هذا الوقت يجب ألا تدعى أى أمر آخر يشغلك مثل التليفزيون أو المطبخ. لا تقللى أبدا من مشاعر طفلك فهو قد يشعر بالقلق أو الخوف عليك، ولذلك لا تستخفى بما يقوله الطفل، ولكن اعملى على طمأنته والتفكير فى الأمور بمنطقية. يجب عليك أن تحاولى مساعدة طفلك على أن يركز على أمر آخر يشغله عن التفكير فى الكوارث الطبيعية أو الأحداث المأساوية، فعلى سبيل المثال يمكنك فى حالة الكوارث الطبيعية أن تطلبى من طفلك المساهمة فى مساعدة الغير. إذا كان طفلك صغير السن فيجب عليك أن تلتزمى بإعطائه الحقائق الأساسية فقط دون أى تفاصيل مبالغ فيها أو ليس لها داعٍ. وعلى سبيل المثال إذا كانت هناك حادثة إطلاق نار مأساوية فأخبرى طفلك بعدد القتلى فقط إذا سأل بشأن هذا الأمر. واحرصى أن تخبرى طفلك إذا كان صغيرا فى السن أنه يوجد فى العالم أشخاص أشرار، ولكن فى نفس الوقت يوجد أشخاص طيبون.
فى البداية هناك أمر يجب على الأم إدراكه وهو أنه فى حالة حدوث كارثة أو مأساة ما فمن الأفضل أن تقوم بإطفاء التليفزيون والراديو وتتوقف عن المتابعة المكثفة والمبالغ فيها للأخبار مع الوضع فى الاعتبار أن الكثير من المشاهد قد تكون مؤذية للطفل وضارة له على المستوى العاطفى. وفى تلك الحالة يجب أن تجدى لطفلك نشاطا يمارسه ويشغله عما يحدث، فيمكنكما مثلا أن تقوما بقراءة كتاب أو قصة معا. حاولى ألا تعرضى نفسك كأم لمشاهدة الأخبار المأساوية لأن الطفل سيستشعر أن هناك أمرا ما يحدث وأنك على سبيل المثال تشعرين بالقلق أو بالخوف. وإذا كنت تريدين أن تتعرفى على ما يحدث فى الأخبار فليكن ذلك عندما يكون الطفل نائما. يجب أن تكتشفى ما يعرفه طفلك عن الأحداث وأن تطلبى منه أن يتحدث عن مشاعره، ويمكنك مثلا أن تطلبى منه أن يرسم صورة تعبر عما يشعر به.

حاولى أن تجدى وقتا هادئا تتحدثين فيه مع طفلك عن أى تساؤلات قد تتملكه، وفى خلال هذا الوقت يجب ألا تدعى أى أمر آخر يشغلك مثل التليفزيون أو المطبخ. لا تقللى أبدا من مشاعر طفلك فهو قد يشعر بالقلق أو الخوف عليك، ولذلك لا تستخفى بما يقوله الطفل، ولكن اعملى على طمأنته والتفكير فى الأمور بمنطقية. يجب عليك أن تحاولى مساعدة طفلك على أن يركز على أمر آخر يشغله عن التفكير فى الكوارث الطبيعية أو الأحداث المأساوية، فعلى سبيل المثال يمكنك فى حالة الكوارث الطبيعية أن تطلبى من طفلك المساهمة فى مساعدة الغير. إذا كان طفلك صغير السن فيجب عليك أن تلتزمى بإعطائه الحقائق الأساسية فقط دون أى تفاصيل مبالغ فيها أو ليس لها داعٍ. وعلى سبيل المثال إذا كانت هناك حادثة إطلاق نار مأساوية فأخبرى طفلك بعدد القتلى فقط إذا سأل بشأن هذا الأمر. واحرصى أن تخبرى طفلك إذا كان صغيرا فى السن أنه يوجد فى العالم أشخاص أشرار، ولكن فى نفس الوقت يوجد أشخاص طيبون.

يجب أن تفكرى جيدا فى شخصية طفلك، فمثلا قد يكون طفلك فى السادسة من عمره ولكنه لا يخاف من مشاهدة أفلام الرعب أو قد يكون طفلك فى العاشرة من عمره ولكنه لا يحتمل مشاهدة الأفلام المخيفة، ولذلك فعندما تأتى للإجابة عن تساؤلات طفلك بخصوص الكارثة أو الحدث المأساوى فيجب أن تكونى على دراية بشخصيته جيدا. حاولى أن تخرجى أنت وطفلك لممارسة الرياضة مما سيساعد بعض الشيء فى إزالة الضغوطات والتوتر عنكما. على الأم أن تعلم أن الطفل الذى يعانى من مشاكل عاطفية أو صعوبات فى التعلم سيواجه مشكلة أكبر عندما يأتى الأمر للتعامل مع أى تغيرات كبيرة ومهمة فى حياته مثل موت أحد أفراد العائلة أو طلاق والديه. حاولى أن تحافظى على الروتين اليومى لطفلك فى ظل أى أحداث غير طبيعية.

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه