مجلة ريحانة الالكترونية

الطفل العنيد في سن ما قبل المدرسة

العند هو صفة تكاد تكون عامة بين الأطفال, ولكن مع تفاوت حدته، فى بعد الأوقات يصل العند عند الأطفال

إلى صعوبة إلى استحالة التعامل معهم، خصوصاً عندما تصبح حالتك المزاجية سيئة، هذه نصائحنا للتعامل مع الطفل العنيد خاصة في السن الصغير أقل من عامان
إلهاءه
نعم إلهاء الطفل حتى يفعل ما تريدين منه فعله، مثلاً إذا كنتِ تريدين وضعه وربطه فى كرسى السيارة وهو يرفض بشدة، كلما ركز فى جلوسه فى كرسى السيارة سيزداد عنداً، شغلي له أغنيته المفضلة، وابدأى فى الغناء والرقص معه، واربطيه حينها وهو لا يشعر، بالطبع سيحاول المقاومة، لكن بالتأكيد ستكون أقصر وأخف وتيرة من التعامل معه بدون إلهائه.
قدمى له الألعاب والحلوى
لا تنتظرى حتى يدخل فى موجة بكاء ورفض كلى لما تطلبين منه عمله، وإلا لن يكون لهذه الطريقة أى أثر على الطفل، ارمى له الطعم المكون من لعبته أو الحلوى المفضلة إليه، ودعيه يدخل إلى السيارة بنفسه للحصول على ما يريد.
 
(اقرأى أيضاً: كيف تروضي عناد الصغار)
اخترعى قاعدة جديدة
اخبرى طفلك أن السيارة لن تشتغل إلا إذا قام بربط حزام الأمان، لقد جربت هذه القاعدة شخصياً، فكنت أخبر ابن أختى إن كل راكب عليه ربط حزام الأمان، وإلا أعطانى شرطى المرور مخالفة مالية، وبالرغم من فشل كل شىء معه من قبل، ولكن نجحت هذه الفكرة نجاحاً باهراً.
اربطى لعبته المفضلة فى كرسيها بحزام الأمان
ضعى سبايدر مان على الكرسى الذى بجانبه، واربطى له حزام الأمان، قد يتشجع طفلك عندما يرى لعبته المفضلة تربطه طائعة ويريد أن يقلده حتماً.
 
(اقرأى أيضاً: كيف تتعاملين مع تصرفات طفلك في مرحلة الطفولة؟)
استخدمى أى شىء متاح
إذا استمر طفلك فى البكاء والصراخ، جربى اعطاءه أى شىء أمامك، الأشياء الجديدة بالنسبة لهم تشغلهم وتلهيهم ليدعوكى وشأنك، اعطيه علبة المناديل الورقية أو مجلة لديكِ فى السيارة لتلهيه بينما تقودين السيارة.
ابتسمى وتحاملى على نفسك
إذا جربتى كل شىء ولم يفلح، تحملى الراكب المزعج برفع صوت ال
راديو ومحاولة حجب الصراخ والتركيز فى القيادة، فكرى أن معظم الأمهات قد مررن بمثل هذا الموقف فى يوم ما، وأنه سوف يمر كما مرت مواقف أخرى عليكِ أكثر صعوبة.

 

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه