الذهاب مرتين سنويا إلى طبيب الأسنان يمكن أن يفيد أكثر من مجرد الحفاظ على
الأسنان واللثة، إذ كشفت دراسة علمية حديثة إنها قد تقلل من خطر حدوث الالتهاب الرئوى عن طريق الحد من البكتيريا فى الفم.
وتشير البحوث التى قدمت فى مؤتمر “IDWeek 2016” المنعقد بولاية "نيو اورلينز" الأمريكية، إلى أن ما يقرب من مليون أميركى يمرضون بالالتهاب الرئوى كل عام و 50 ألف شخص يموت بسببه، ويكون أكثر شيوعًا بين كبار السن الذين يعانون من أمراض مثل الإيدز أو أمراض الرئة.
وبناء على تحليل قاعدة بيانات وطنية لأكثر من 26 ألف شخص، وجد بحث جديد أن الأشخاص الذين لم يحصلوا على فحوصات الأسنان لديهم خطر أكبر من 86% للإصابة بالالتهاب الرئوى من أولئك الذين يزورون طبيب الأسنان مرتين فى السنة.
وقال الدكتور ميشيل دمية، دكتوراة فى الطب، والمؤلف الرئيسى للدراسة ومساعد فى الطب الداخلى فى شعبة الأمراض المعدية بجامعة فرجينيا كومنولث فى ريتشموند :"هناك اتصال موثق بين صحة الفم والالتهاب الرئوى، وزيارات طبيب الأسنان مهمة فى الحفاظ على صحة الفم جيدة، ونحن لا يمكننا أبداً التخلص من البكتيريا تمامًا من الفم، ولكن نظافة الفم الجيدة يمكن أن تحد من البكتيريا الموجودة".