مجلة ريحانة الالكترونية

الذبحة الصدرية

ماهي العوامل التي تزيد خطر التعرض للذبحة الصدرية؟
تحدث الذبحة الصدرية عندما تقل، أو تتوقف التغذية الدموية لجزء أو عدة أجزاء من عضلة القلب، بسبب انسداد جزئي أو كلي في الشرايين التاجية المغذية للقلب، أو بسبب تقلص تلك الشرايين أو انقباضها. وربما يكون ذلك ناتجاً عن فقر حاد في الدم. إلا أن أكثر اسباب الذبحة الصدرية هو مرض تصلب الشرايين. فإذا قلّت التغذية الدموية

لايحصل القلب على كفايته من الأكسجين، مما يؤدي إلى موت عضلة القلب، وربما يتوقف القلب، تماماً وحصول الوفاة لا قدر الله.
وتختلف درجة الذبحة الصدرية تبعاً لحجم الشريان المصاب. وتتمثل الأعراض في ألم حاد في الصدر شبيه بألم الطعن، أو القبض خصوصاً في الناحية اليسرى، وربما يمتد إلى الكتف الأيمن مع تعرق شديد، وغثيان، وصعوبة في التنفس، وربما الوفاة الفجائية. وتزيد مخاطر الذبحة الصدرية عند مرضى شرايين القلب حالات المجهود البدني العنيف كالرياضة، أو الصدمة النفسية المفاجئة وربما عند أدنى مجهود بدني في الحالات المتقدمة. وتصيب الذبحة الصدرية الرجال أكثر من النساء، وهناك عوامل ثبت علمياً أنها تؤدي إلى أمراض الشرايين، وبالتالي إلى الذبحة الصدرية من أهمها:
• التدخين.
• الزيادة في الوزن.
• ارتفاع مستوى الدهون في الدم.
• قلة التمارين الرياضية، وحياة الخمول والكسل.
• داء السكري.
• ارتفاع ضغط الدم.
• تاريخ عائلي للمرض نفسه.
يمكن التخلص ـ بإذن الله ـ من مخاطر الذبحة الصدرية بالتوقف تماماً عن التدخين، والانتظام في علاج السكر والضغط، والانتظام في الوجبات الصحية قليلة الدسم، مع الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ولعل المشي من أيسر أنواع التمارين الرياضية التي تجمع بين المتعة والفائدة، أما عند الإصابة بأمراض الشرايين فإن ذلك يستدعي أنواعاً من العلاج بالعقاقير، وربما الجراحة مع وصايا وتعليمات يجب على المريض اتباعها .

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه