يُعدّ الماغنيزيوم أحد أبرز المعادن التي يحتاج إليها الجسم ليحافظ على صحته ويواصل طريقه في الحياة. وتتراوح الكمية الموصى
بها منه يومياً بين 80 ملغ للأطفال ما دون الثلاث سنوات و130 ملغ للأطفال ما بين الرابعة والثامنة من العمر.
وتماماً كالكالسيوم والحديد، يلعب الماغنيزيوم دوراً حيوياً في تحفيز الجسم على أداء وظائفه المختلفة، بما فيها:
- تقوية العظام وزيادة مرونتها
- تحفيز الدورة الدموية
- خفض معدّلي الكوليسترول والدهون في الدم
- الوقاية من حصى الكلى
- تنظيم ضغط الدم
- تخفيف الأوجاع الحادّة
- خفض قدرة الجسم على مقاومة الأنسولين
- تحسين قدرة الجسم على امتصاص الفيتامين D
- الحماية من الإشعاعات المضرّة
- تسهيل عملية هضم النشويات
- الحماية من السرطان
ويمكن للنقص في الماغنيزيوم أن يُسيء إلى حدّ كبير إلى صحة الأطفال ويعرّضهم لمشاكل وأمراض خطيرة، على شاكلة التوحّد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، لاسيما إن كان نظام غذائهم اليومي غير متوازن ويحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من الكافيين والسكر والمقالي والأطعمة المعالجة.
وأعراض النقص في الماغنيزيوم ليست خفية، وغالباً ما تظهر في مجموعة من العلامات، نذكر لكِ منها على سبيل المثال لا الحصر: الحساسية الزائدة تجاه الضجّة، والتوتر، والعجز عن النوم، والصداع، وتصلّب العضلات، والقلق، والاكتئاب، وقلّة التركيز، وآلام الظهر، والإمساك، والمشاكل الفموية، وقلّة الشهية، ورائحة الجسم، إلخ.
الآن وقد تأكدتِ من أهمية الماغنيزيوم ودوره في حياة طفلكِ، دعينا نعرّفكِ على الأطعمة والمأكولات التي اعتبرتها الدراسات أفضل مصادر الماغنيزيوم على الإطلاق:
- السبانخ
- زبدة الفستق
- اللبن الخالي من الدسم
- حليب الصويا
- حبوب الفطور المصنوعة من النخالة
- الموز
- الفاصولياء
- الأفوكادو
- الأرز البني
- زبدة اللوز
- حبوب فول الصويا
- الفستق المحمّص
- خبز القمح الكامل
- الكاجو
- الزبيب
وفي الختام، نتمنى بأن يكون هذا المقال قد منحكِ فكرةً عامةً عن أهمية الماغنيزيوم في غذاء الأطفال فتتمكّني على أساسه من القيام بخياراتٍ غذائيةٍ جيدةٍ ومفيدةٍ لصغيرك.