قد لا يكون الغذاء الصحيّ والمدعّم بالعناصر الضرورية لنمو الدماغ وتحفيز قدرته على أداء وظائفه بالشكل الصحيح، ضمانةً أكيدةً لتفوّق طفلكِ وبلوغه أعلى الدرجات
وأرقى المناصب عندما يكبر، لكنّه من دون أدنى شكّ بدايةً ذكيةً، مفتاحها هذه المجموعة الواسعة من الأطعمة "الخارقة":
الفراولة
تزخر الفراولة وأنواع التوت الأخرى بكمياتٍ كبيرةٍ من الفتيامين C والمواد المضادّة للتأكسد التي تلعب دوراً أساسياً في تقوية الذاكرة والحفاظ على سلامة خلايا الدماغ. أما بذورها، فتحتوي على أحماض الأوميغا 3 الضرورية لتحسين عمل الدماغ.
البيض
يحتوي صفار البيض على مادة الكولين الضرورية لتعزيز الذاكرة وتحسين قدرة الدماغ على التواصل مع باقي أعضاء الجسم.
منتجات الحبوب الكاملة
تعتبر منتجات الحبوب الكاملة على اختلافها مصدر طاقة للدماغ بفضل غناها بالنشويات المركبة التي تتحوّل في الجسم إلى غلوكوز (مصدر الغذاء الأول والأخير لنشاط الدماغ). والأمر سيّان بالنسبة إلى الشوفان، الغني أيضاً بالألياف الطبيعية.
الفاصولياء
لا تقتصر فوائد الفاصولياء على الوقاية من أمراض القلب، فغنى هذه البقول بالبروتين والألياف والفيتامينات والمعادن والنشويات المركبة يمدّ الدماغ بحاجته من الطاقة.
الحليب ومشتقاته
يحتوي الحليب ومشتقاته من ألبان وأجبان على كمياتٍ كبيرةٍ من مركب الفيتامين B المهم لنمو أنسجة الدماغ والناقلات العصبية والأنزيمات.
الأسماك
تُسهم الأسماك الزيتية وفي طليعتها السلمون في تنمية ذكاء الطفل بفضل ما تحتوي عليه من أحماض الأوميغا 3 المهمة جداً لنمو الدماغ وتقوية النظر. وحصول طفلكِ على كفايته من هذا الغذاء، سيعزّز مهاراته الذهنية ويمنحه دفعاً إلى الأمام.
التفاح
تفيد الدراسات المخبرية بأنّ احتواء التفاح على مادة الكيرسيتين المقاومة للتأكسد، يجعله مصدراً طبيعياً وضرورياً لمكافحة التدهور المعرفي في الأطفال.
اللحم البقري
يُسهم الحديد الموجود في اللحم البقري في منح الطفل الطاقة التي يحتاجها للتركيز، فيما يساعد محتواه من الزنك في تقوية الذاكرة وتطوير مهارات الحفظ.
الآن وقد تعرّفتِ على أكثر الأطعمة قدرةً على تنمية دماغ الأطفال وتطويرها، يبقى عليكِ البحث عن طريقةٍ ذكيةٍ تُدخلينها إلى نظام غذاء طفلكِ اليومي وتمنحينه حاجته منها!
