مجلة ريحانة الالكترونية

اسلوب تربوي واحد لدى كل الأطفال الكفوئين!

كل ام تطمح أن يكونًا طفلها مجتهدًا في دراسته وكفوءًا لأنه سيكون

مشروع رجل ناجح في حياته عندما يكبر. وطبعًا مما لا يتناقش فيه اثنان أن لـ ذكاء الطفل دور أساسي وفعال في هذه المسألة، الا أن دورك كأم له حصة كبيرة جدًا في جعل طفلك مجتهدًا وكفوءًا، وبأسلوب تربوي واحد تنمين هذه السمات فيه. ما هو هذا الأسلوب التربوي؟ الجواب في هذا المقال من عائلتي.

أولًا وقبل ذكر الأسلوب التربوي الذي نتحدث عنه يجب أن تعلمي عزيزتي الأم أن ثقة طفلك بنفسه هي أهم مفتاح لتفوقه ونجاحه سواء في حياته الدراسية ام في حياته الشخصية في ما بعد. من هنا ولكي يكون كفوءًا في دراسته وعمله في سنّ متقدمة عليك أنت أن تزرعي في طفلك الثقة بنفسه وبقدراته من خلال تشجيعه ودعمه في آرائه الفكرية وفي الأمور والمشاريع التي يود إنجازها.

دعم طفلك يخرج ما بداخله من طاقة والتي تحتاج الى التشجيع لكي تتفجر وتظهر نتائجها على كافة الأصعدة وبخاصة الدراسية والمهنية.

كل طفل يمتلك طاقة في داخله وبتشجيع أسرته وأمه بشكل خاص، يتمكن من إخراجها ومن أن يثبت نفسه أمام الجميع، ولذلك نجد الكثير من الأطفال الكفوئين والمتفوقين أكثر من أقرانهم لأنهم يمتلكون مهارات أكبر من عمرهم وهذه هي المهارات تكون محصّلة البيئة التربوية الحاضنة للطفل والتي تربّى ونشأ في داخله وهي أسرته الصغيرة!

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه