من الضروري اكتساب الطفل مهارات مختلفة، كل شهر من عمره، منذ الولادة حتى إتمامه عامه الثالث، وكذلك ظهور بعض العلامات التي تدل على تطور نمو الطفل كالنمو الحركي والذهني والسلوكي والعاطفي والسمعي واللغوي والبصري.
ومع كل تطور جديد، تشعر الأم بالسعادة لرؤية طفلها يتقدم ويكبر ويتواصل بشكل أفضل مع عالمه الخارجي.
ولكن السؤال الأهم هنا هو ما العلامات التي إذا ما شعرت بها الأم تدعوها للقلق وتنبهها لتأخر نمو طفلها ومناقشة ما لاحظته مع الطبيب؟ يجيب الدكتور محمد نبيل على هذا التساؤل بالآتي:
عند سن شهرين: لم يبدأ الطفل بالابتسام لأمه.
عند سن 3 شهور: عدم الالتفات إلى المحيطين به ومتابعتهم بنظره.
عند سن 4 شهور: عدم القدرة على التحكم بحركة الرأس.
عند سن 6 شهور: لا يحاول الطفل الوصول للألعاب حوله واللعب بها.
عند سن 8 - 9 شهور: لو لم يستطع الطفل نقل الأشياء من يد إلى أخرى أو لم يستطع الجلوس دون مساعدة.
عند سن سنة: عدم القدرة علي الوقوف دون مساعدة أو عدم استطاعة الإمساك بالأشياء بالسبابة والإبهام.
عند سن سنة ونصف: عدم المشي دون مساعدة أو عدم القدرة على إطعام نفسه بالملعقة.
عند سن سنتين: لو لم يقل الطفل جملة من كلمتين.
عند سن سنتين ونصف: لو لم يبدأ الطفل اللعب التخيلي.
عند سن 3 سنوات إلى 3 سنوات ونصف: عدم اللعب مع الأصدقاء وعدم القدرة على تكوين جملة من 3 كلمات.
لذلك يجب على كل أم متابعة تطور نمو طفلها مع الطبيب، ومناقشة مخاوفها معه إذا شعرت بأي تأخر لا قدر الله في نمو الطفل وذلك لتفادي أي مشاكل مستقبلية تمس صحة الطفل.
وذلك لأن سرعة التدخل الطبي تقي أطفالنا من مضاعفات وعواقب نحن في غنى عنها. ومع ذلك يجب على كل أم إدراك حقيقة تفاوت الأطفال في بلوغ علامات تطورات النمو، فليس بالضرورة أن يصل كل طفل إلى نفس المرحلة من التطور، سواء الحركي أو السلوكي أو اللغوي في نفس الوقت مع الأطفال في نفس عمره.
