مجلة ريحانة الالكترونية

احذري ورق المرحاض او ورق الحمام.... والسبب؟

احذري ورق المرحاض او ورق الحمام.... والسبب؟ ورق المرحاض او ورق التواليت أو حتى ورق الحمام أيا كان المسمى يعتبر من الأشياء التي لاغنى عنها في أي منزل أو مكان عمل، لأنه الوسيلة السريعة التي يتم بها التنظيف داخل المرحاض ولكن هل تعلم أن هذه الوسيلة تعتبر خطيرة أيضا وناقلة للبكتيريا والأمراض...إليكم السبب؟

أكد الباحثون في دراسة علمية جديدة أن ورق التواليت أو ورق المرحاض الذي يتم استخدامه في الحمام يعتبر حامل للبيكتريا وناقل للأمراض.

وكشف الباحثون في هذه الدراسة، والتي تم إجراؤها بجامعة كولورادو، أن هناك ما يقرب من الـ 19  نوع من البكتيريا تتواجد على ورق الحمام، وأنها في معظم الأحيان تنتقل عن طريق أيدي الأشخاص الذين يستخدمون الحمام، ومن ثم إلى ورق الحمام، ومن الجدير بالذكر ان هذه البكتيريا تنتقل من المستخدمين إلى الأبواب ومقابض الابواب والأرضيات ومقابض الصنبور ايضا؛ وهذا يعني أن استخدام ورق المرحاض أكثر مما يجب يزيد من الجراثيم الموجودة في المرحاض.

ولذلك ما الذي يجب علينا فعله حتى نصبح في مأمن من هذه البكتيريا؟

أولا  يجب علينا عدم الإمساك بورق الحمام بشكل كامل عند استخدام لفافة الورق بل الاإكتفاء بمسك أخر جزء من الورق، وهذا ما نصحت به دراسة جامعة كولومبيا، والتي أكدت أيضا أنه من الأفضل الاعتماد على لفائف المرحاض صغيرة الحجم والتي تستهلك بشكل سريع، ويتم تغيرها بشكل مستمر وتعقيم المكان الذي توجد به، اما في حالة اللفائف الكبيرة فإنها تكون معرضة بشكل كبير الى انتقال البكتيريا لها نظرا لوجودها في المرحاض لفترات طويلة.

لذلك عليكي سيدتي:

-متابعة حمامك بشكل دوري وتنظيفه.
-تغيير ورق الحمام أو المرحاض بصفة دورية والإعتماد على اللفائف الصغيرة.
-عند خروجك إلى أحد المتنزهات، الفنادق او المطاعم لابد من الاحتفاظ معك ببعض من الورق الخاص بك واولادك ايضا حتى لاتكوني عرضة لنقل البكتيريا والجراثيم.
- تقليل استخدام حمامات الغير حتى وان كانت للأقارب أو المعارف أو حتى في أكثر الأماكن نظافة وتعقيم.
-استخدام المعقمات والتي تستطيعين الآن حملها في حقيبتك لصغر حجمها.

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه