مجلة ريحانة الالكترونية

اترك طفلك يشرب الماء من الصنبور لهذا السبب!

هل أنت من الأشخاص الذين يمنعون أطفالهم من تناول المياه مباشرة من الصنبور وتفضل جعلهم يتناولون مياه معدنية؟ ربما عليك أن تعيد النظر في الأمر.


أظهرت دراسة جديدة قام بها الباحثون في الولايات المتحدة الأمريكية أن جعل الأطفال يتناولون المياه المعدنية لتجنيبهم أي تلوث قد تحمله مياه الصنبور، قد يتسبب لصحة أسنانهم بضرر يفوق أي فائدة مرجوة!

ومن الجدير بالذكر أن الأشخاص الذين يشربون الماء مباشرة من الصنبور هم بالعادة أكثر عرضة لارتفاع مستويات الرصاص في الدم، ولكن وفي ذات الوقت، فإن مياه الصنبور تحتوي على نسب أعلى من الفلورايد والذي يسهم بشكل مباشر في التقليل من فرص الإصابة بتسوس الأسنان.

وأظهرت الدراسة أنه مقابل كل 3 أشخاص تراوحت أعمارهم بين 2-19 عاماً بينت التحاليل تواجد رصاص بنسب معينة في دمهم، كان هنالك 50% منهم وجد أنهم مصابون بتسوس الأسنان.

وبدأت صرعة المياه المعدنية قبل سنوات، لتتحول نسبة كبيرة من الناس في دول مختلفة من العالم إلى استعمال المياه المعدنية بديلاً عن مياه الصنبور خوفاً من التلوث والأمراض.

وفي الولايات المتحدة وحدها، تجاوزت نسب مبيعات المياه المعدنية في عام 2016 النسب المسجلة لمبيعات المشروبات الغازية والصودا في سابقة من نوعها، لتسجل بذلك زيادة بنسبة 16% عن السنة التي سبقتها.

ويعتبر تسوس الأسنان شائعاً جداً بين الأطفال الأمريكيين تحديداً، وهي مشكلة صحية لا يستهان بها، ولها الكثير من التبعات الصحية والتعليمية والمادية في أوقات لاحقة من حياة المصاب.

ووجدت الإحصائيات في الولايات المتحدة الأمريكية أن ما يقارب 40% من الأطفال عموماً كانوا يصابون بتسوس الأسنان على الأقل قبل بلوغهم سن دخول الحضانة، مع العلم أن واحداً من كل 5 أطفال لا يتلقى العلاج الملائم لتسوس أسنانه.

وتقوم العديد من دول العالم بتزويد مياه الصنبور وتدعيمها بعناصر صحية بما في ذلك الفلورايد الذي يحمي الأسنان من التسوس، ومن المعروف أن تسوس الأسنان يتسبب بألم فظيع للمصاب، وإذا ترك دون علاج فإنه قد يتسبب بخسارة بعض الأسنان بالكامل.

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه