اللولب هو أحد أفضل وسائل منع الحمل المعروفة وأكثرها شيوعاً. لكنّ فعاليته التي تصل إلى حد الـ99% لا تنفي انطواءه على أضرار ومخاطر صحية.
ولتلافي اضرار اللولب لمنع الحمل ومضاعفاته، تنصحك "عائلتي" بأن تعتني جيداً بنفسك وتتبعي ما خصصته لك من ارشادات ونصائح بعد تركيب اللولب:
إحرصي على متابعة وضع اللولب من خلال زيارة الطبيب بشكل دوري والخضوع لجلسات سونار دورية أيضاً.
بما أنك ستختبرين تشنجات معتدلة ونزيفاً طفيفاً (بقع دم) ليوم أو اثنين بعد تركيب اللولب، جرّبي وضع قنينة ماء ساخن أو كمادة ساخنة عند أسفل بطنك للتخفيف من حدة انزعاجك.
اسألي الطبيب عن أدوية مسكنة تلجأين إليها عند الضرورة.
احذري تناول أكثر من دواء مسكن واحد في الوقت نفسه، ما لم يصف لك الطبيب خلاف ذلك.
نظفي منطقتك الحساسة بمطهر مهبلي بعد كل علاقة حميمة، تلافياً لالتقاط الجراثيم التي يمكن أن تتكاثر حول خيط المهبل والإصابة بأمراض وميكروبات.
إحرصي على تحسس خيط اللولب بعد كل دورة شهرية، وذلك من خلال إدخال أحد أصابعك في منطقة المهبل باتجاه عنق الرحم بحثاً عن ملمس بلاستيكي صلب. وفي حال لم تتمكني من تحسس الخيط، استخدمي وسيلة منع حمل أخرى حتى يتسنى لك الوقت لزيارة الطبيب والكشف على الخيط واللولب.
في حال تحرك اللولب في الرحم وخرج منه، ضعيه جانباً وأعلمي الطبيب بما حصل حتى يعيده إلى مكانه. وحتى ذلك الحين، تذكري استخدام وسيلة منع حمل أخرى.
احذري خلع اللولب بنفسك لأي ظرف كان!
علامات خطيرة احذريها!
لا تترددي الاتصال بالطبيب متى:
شعرت بتشجنات أو آلام حادة في البطن.
تعرضت لنزيف غير اعتيادي.
ارتفعت حرارة جسمك أو شعرت برعشات.
خرجت من مهبلك إفرازات برائحة كريهة.
شعرت بألم شديد اثناء الجماع.
حصلت على نتيجة حمل إيجابية.