مجلة ريحانة الالكترونية

إحذري عبوات الطعام البلاستيكية!

هل تعرفين مخاطر حفظ الطعام في العبوات البلاستيكيّة؟ ستستبدلينها بالعبوات الزجاجيّة فور قراءتك المعلومات التالية

.

تحتوي العبوات البلاستيكية في تركيبتها على مادّة كيميائية سامّة تدعى BPA ، وهي أساسيّة لصنع عبوات حليب الأطفال، الطعام وعبوات المياه.

هذه المادة تتسرّب من العبوات الى الطعام والمشروبات وتؤثّر على سلامة العقل، السلوك والتصرف وحتى على سلامة الجهاز التناسلي والصحة الجنسية، كما على صحة الأطفال والأجنّة. ويمكن أن تسبّب السرطان والأمراض القلبية.

لذا حاولي تجنّب الـ BPA بتجنّب إستخدام البلاستيك وإستبدليه بالأطباق والعبوات الزجاجية، السيراميك والحديدية حين يكون ذلك ممكناً.

إغسلي كلّ العبوات البلاستيكية بيديك، حتى تلك التي كتب عليها أنها آمنة في ماكينة غسل الصحون. فالحرارة في الماكينة تكسّر خلايا البلاستيك وتسمح للـ BPA بالدخول الى الطعام. لن تحملي هذا الهم إذا إشتريت العبوات الزجاجية!

لا تسخّني الطعام في السخان الآلي أو الـ microwave حتى لو كتب على العبوة أنها آمنة فيه أو عبارة "microwave safe" لأن الحرارة ستحطم الخلايا السامة ويصل الـ BPA الى داخل الطعام. أفرغي العبوة دائماً في الصحون الزجاجية قبل تسخين الطعام!

كذلك الأمر بالنسبة للتبريد في الثلاجة، فالجليد له نفس المفعول على البلاستيك.

تجنّبي حفظ الماء في العبوات البلاستيكيّة وإستبدليها بالقوارير الزجاجيّة أو الحديديّة.

تفقّدي الرقم المرفق في قعر العبوة البلاستيكيّة. الأرقام تبدأ من 1 الى 7، فإذا كان الرقم هو 7 فهذا يعني أنه يحتوي على مادّة الـ BPAوعليك عدم إستخدامها على الاطلاق.

لا شكّ أن البلاستيك أصبح عنصراً ضرورياً في الحياة اليوميّة، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك التنبّه لمخاطره لحماية نفسك وعائلتك من التأثيرات الجانبية الناتجة عن إستعماله.

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه