مجلة ريحانة الالكترونية

ألعاب ممتعة تُطوّرين بها حواس طفلك

دعي طفلك المستكشف يختبر الأشياء من حوله بأصابعه وأنفه وفمه.. دعيه يتعرّف إلى إحساس الأشياء ومذاقها وملمسها من

خلال هذه الأنشطة الرائعة والمعروفة في قدرتها على تحفيز حواس الصغار وتطوير مهاراتهم:

لعبة مرطبان الصابون الملوّن

لإعداد هذه اللعبة السهلة، أنتِ بحاجة إلى مراطبين بلاستيكية متوسطة الحجم تملئين نصفها بالماء وتضيفين إلى كل منها لوناً من ألوان الطعام (من خيارك)، والقليل من البودرة البراقة ومسحوق الجلي لكثير والكثير من الفقاقيع!

لا تنسي إقفال المراطبين بإحكام، وإلصاقها بالغراء إن لزم الأمر، قبل أن تعطيها لطفلك ليخضّها ويقلّبها ويلفّها فيما يشاهد الفقاقيع داخلها تتكوّن وتختفي تدريجياً.

لعبة مكعبات الثلج

ضعي بعض مكعبات الثلج في وعاء كبير وقدّميها لطفلك ليلعب بها. في البداية، سيبدو كأنه يخشى برودتها المتحجّرة. ولكنها ما إن تبدأ في الذوبان وتمسي أكثر انزلاقاً، سيحاول صغيرك التقاط المكعّبات وإخراجها من الوعاء، وسيبقى يحاول على هذه الحال حتى تذوب كل المكعّبات وينتقل إلى لعبة أخرى. إن أردتِ، يمكنكِ وضع بعض تلوين الطعام في الماء قبل تجميدها.

لعبة فضلات القماش

ضعي عيّنات مختلفة من فضلات القماش في علبة محارم معطّرة قديمة، وقدميها لطفلك ليلعب بها ويحاول إخراج كل قطعة منها على حدة ويتحسّسها ويتعرّف على تركيبتها. إن اردتِ، يمكنك إقفال غطاء العلبة، لتطول مدة اللعبة فيما يحاول طفلك سحب قطع القماش من الفتحة الصغيرة في الأعلى.

لعبة الطحين

ضعي ربع كوب من الطحين في صينية بلاستيكية واعطيها لطفلك ليلعب بالحبيبات الصغيرة ويحرّكها ويرسم بها أشكالاً كيفما يشاء وقدر ما يشاء. ولمتعة إضافية، قدّمي لطفلك بعض الأدوات المطبخية على غرار الملاعق والمصفاة، إلخ.

لعبة تبليل الورق

املئي وعاءً بلاستيكياً كبيراُ بالماء وضعيه في متناول صغيرك مع رزمة من الأوراق المقصوصة من المجلات القديمة (شرط أن توزّعيها في أماكن متباعدة من الغرفة)، فيقوم طفلك في البحث عنها وتغميسها في الماء ورقة تلو الأخرى حتى تتبلّل جيداً وتنتقع ويشعر بتغيّر تركيبتها.

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه