مجلة ريحانة الالكترونية

علاج الأعصاب المشدودة

الشد العصبي

يصاب عدد كبير من الأشخاص ذكورًا وإناثًا بالشد العصبي، ومن أبرز العوامل المؤدية للإصابة بهذه المشكلة الصحية الضغوطات والمسؤوليات التي تقع على عاتق الفرد، والعمل لفتراتٍ طويلة والتوتر الدائم، والتواجد مع أشخاصٍ مستفزين وغيرها من العوامل الأخرى، يؤثر شد الأعصاب على الصحة الجسمية والنفسية بصورةٍ سلبية، حيث يسبب الشعور بالألم في مختلف أجزاء الجسم، الأمر الذي يُضعف أداء الفرد ويخفض من مستوى إنتاجيته، وسيتم التعرف على علاج الأعصاب المشدودة في هذا المقال.
أسباب الأعصاب المشدودة

هناك العديد من العوامل المؤدية للإصابة بالأعصاب المشدودة، فالتعرض للضغوطات القاسية والمشاكل الاجتماعية والإصابة بالأمراض الحادة والمزمنة وغيرها من العوامل الأخرى يتسبب بشكلٍ كبير بشد الأعصاب، وسيتم ذكر أبرز هذه العوامل فيما يأتي:

    فقدان قدرة الإنسان على تحمل الضغوطات العملية والظروف المعيشية الصعبة تؤدي إلى إصابته بحالةٍ من القلق النفسي وشد الأعصاب.
    الشخصية العصبية والشعور الدائم بالقلق والتوتر.
    العوامل الوراثية.
    التعرض للصعوبات والمضايقات اليومية.
    إصابة الغدة الدرقية بالاضطرابات.
    الابتعاد عن ذكر الخالق سبحانه.
    الوضع الاقتصادي السيء.
    عدم قناعة الشخص ورفضه الواقع الذي يعيش فيه.
    المشاكل الاجتماعية.
    الإصابة بالأمراض والمشاكل الصحية.

أعراض الأعصاب المشدودة

تظهر العديد من العلامات والأعراض الدالة على إصابة الشخص بالشد العصبي والقلق، حيث تتسبب هذه المشكلة الصحية بإصابة الجسم بالعديد من الأمراض النفسية والعضوية، ومن الأعراض الظاهرة على الشخص المصاب ما يلي:

    الشعور بانقباضٍ في منطقة الصدر.
    الإحساس الدائم بالقلق والتوتر.
    فقدان التركيز وتشتت الأفكار.
    الإصابة بأوجاعٍ في الرأس.
    الإصابة بآلامٍ في أسفل الظهر.
    الشعور بأوجاعٍ في القولون.
    حدوث اضطرابات في النوم والإصابة بالأرق.
    فقدان القدرة على تحمل الضوضاء.
    فقدان الشهية.
    التبول بكثرة.
    الإصابة برعشة في الأطراف.
    تسارع ضربات القلب.

علاج الأعصاب المشدودة

هناك العديد من الطرق التي تساهم في علاج الأعصاب المشدودة وتخفف من حدة أعراضها، من أهم هذه الطرق إراحة الجسم وتقليل المسؤوليات، وسيتم عرض طرق علاج الأعصاب المشدودة في السطور الآتية:

    ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء.
    مواجهة العوامل المسببة للشعور بالتوتر والقلق.
    التكيف مع البيئة المحيطة والتعامل مع الصدمات بطريقةٍ حكيمة.
    التخلص من الضغوطات المكبوتة عن طريق الترفيه عن النفس.
    استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب، حيث تساعد في التخلص من الأرق ويتم ذلك تحت الإشراف الطبي.
    الابتعاد عن الأشخاص الذين يسببون الإجهاد النفسي وقطع التواصل معهم.
    الإكثار من ذكر الله وقراءة ما تيسر من القرءان الكريم.
    إقامة الصلاة، فالقيام بهذا الفرض يمنح الإنسان الشعور بالسكينة والطمأنينة.
    استنشاق الروائح العطرية الطبيعية مثل اللافندر.
    الجلوس في مكان هادىء يخلو من الضجيج والأصوات العالية.
    قراءة الكتب المحببة.
    التنفيس عن الانفعالات بالتحدث مع الأشخاص المقربين.

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه